توقيت القاهرة المحلي 00:11:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليوبيل الماسي؟!

  مصر اليوم -

اليوبيل الماسي

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل سنوات خمس استيقظت فى التاسع من نوفمبر لكى أجد نفسى وقد أصبحت فى العام السبعين. يومها كتبت مقالا بعنوان “فى سن السبعين” حاولت استعراض ماذا تعنى سبعة عقود من العمر. هذه المرة استيقظت أول أمس الخميس لأجد نفسى أضفت خمس سنوات، وأصبح ممكنا القول إن عمرى بات ثلاثة أرباع قرن. تذكرت من عرفتهم وأعرفهم وقد تجاوزوا التسعين، ومازلت منبهرا أن هنرى كيسنجر - وزير الخارجية الأمريكى ومستشار الأمن القومى فى زمن الرئيس ريتشارد نيكسون- قد تجاوز المائة، ومازالت لديه قدرة السفر إلى الصين وكتابة كتابين فى العام. هو نوع من العزاء إذن النهاية ربما لا تكون قريبة، وأن البقاء فيه فوائد أكثر من فوائد السفر السبع. قرأت فى أحد الكتب عن الجنس البشرى أننى ربما فى سنى مازلت فى منتصف العمر، فقد بات ممكنا كما قال المؤلف أن يعيش الإنسان حتى يبلغ ١٣٠ عاما قبل أن ينتصف هذا القرن.

سوف أترك هذا جانبا الآن، فكما أعد نفسى دائما ربما يكون فى مقدورى كتابة المذكرات التى يطالبنى بها كثيرون؛ بينما لست متأكدا عما إذا كان فى العمر ما يستحق الرواية. ولكن الخمس سنوات الماضية كانت مزدحمة بالأحداث، ولو أن القضاء جاء فى سن السبعين لافتقدت العيش فى ظل أزمات متتابعة لم يكن فى الظن أنها سوف تحدث أبدا. فمن يصدق قبل عقد فقط من الزمان عما إذا كان هناك وباء سوف يلم بالكرة الأرضية كلها، ولا يصبح هناك فارق بين دول عظمى وأخرى صغرى؛ وكيف أن كل شيء سوف يتغير من المطارات حتى سبل العيش. ومن كان يصدق أنه يمكن حدوث الحرب فى أوروبا بعد كل ما عرفناه عن “العولمة”، وعالم القرية الصغيرة، والتكنولوجيا التى تكثر المحبة بين البشر. الأمر الوحيد الذى كنت متأكدا من حدوثه أن حماس سوف تشعل حرب غزة الخامسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوبيل الماسي اليوبيل الماسي



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:33 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو ينتقد ماكرون لدعوته حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو ينتقد ماكرون لدعوته حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
  مصر اليوم - محمود حميدة يتسلم جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 03:26 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 12:51 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

كيكة الشوكولاتة

GMT 21:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق الـ "الأربعة" المتأهلة إلى كأس العالم للأندية

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يكشف الاستاد الأقرب لاستضافة نهائي كأس مصر

GMT 10:23 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسوان يسافر إلى الإسماعيلية استعدادًا لمواجهة الدراويش

GMT 13:14 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة دبي تتراجع بنسبة 0.93% بجلسة الأحد

GMT 17:39 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا تسجل 14 وفاة و 3157 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 19:04 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم السبت ٣ تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 01:04 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

170 جنيها ثمن لقاح تطعيم الإنفلونزا الموسمية

GMT 10:45 2020 السبت ,08 آب / أغسطس

تعرف على العمر الحقيقي ليسرا اللوزي

GMT 06:06 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الخنازيرفي الصين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon