توقيت القاهرة المحلي 22:13:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليوبيل الماسي؟!

  مصر اليوم -

اليوبيل الماسي

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل سنوات خمس استيقظت فى التاسع من نوفمبر لكى أجد نفسى وقد أصبحت فى العام السبعين. يومها كتبت مقالا بعنوان “فى سن السبعين” حاولت استعراض ماذا تعنى سبعة عقود من العمر. هذه المرة استيقظت أول أمس الخميس لأجد نفسى أضفت خمس سنوات، وأصبح ممكنا القول إن عمرى بات ثلاثة أرباع قرن. تذكرت من عرفتهم وأعرفهم وقد تجاوزوا التسعين، ومازلت منبهرا أن هنرى كيسنجر - وزير الخارجية الأمريكى ومستشار الأمن القومى فى زمن الرئيس ريتشارد نيكسون- قد تجاوز المائة، ومازالت لديه قدرة السفر إلى الصين وكتابة كتابين فى العام. هو نوع من العزاء إذن النهاية ربما لا تكون قريبة، وأن البقاء فيه فوائد أكثر من فوائد السفر السبع. قرأت فى أحد الكتب عن الجنس البشرى أننى ربما فى سنى مازلت فى منتصف العمر، فقد بات ممكنا كما قال المؤلف أن يعيش الإنسان حتى يبلغ ١٣٠ عاما قبل أن ينتصف هذا القرن.

سوف أترك هذا جانبا الآن، فكما أعد نفسى دائما ربما يكون فى مقدورى كتابة المذكرات التى يطالبنى بها كثيرون؛ بينما لست متأكدا عما إذا كان فى العمر ما يستحق الرواية. ولكن الخمس سنوات الماضية كانت مزدحمة بالأحداث، ولو أن القضاء جاء فى سن السبعين لافتقدت العيش فى ظل أزمات متتابعة لم يكن فى الظن أنها سوف تحدث أبدا. فمن يصدق قبل عقد فقط من الزمان عما إذا كان هناك وباء سوف يلم بالكرة الأرضية كلها، ولا يصبح هناك فارق بين دول عظمى وأخرى صغرى؛ وكيف أن كل شيء سوف يتغير من المطارات حتى سبل العيش. ومن كان يصدق أنه يمكن حدوث الحرب فى أوروبا بعد كل ما عرفناه عن “العولمة”، وعالم القرية الصغيرة، والتكنولوجيا التى تكثر المحبة بين البشر. الأمر الوحيد الذى كنت متأكدا من حدوثه أن حماس سوف تشعل حرب غزة الخامسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوبيل الماسي اليوبيل الماسي



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 19:11 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد السقا يكشف عن مواهب أولاده
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن مواهب أولاده

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اتحاد كتاب مصر ينعي الروائي أحمد خالد توفيق

GMT 07:04 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أشرف عبد الباقي يستعد لافتتاح "مسرح مصر للأطفال"

GMT 03:24 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

ريتا حرب تتألّق في جلسة تصوير حديثة

GMT 12:17 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الزمالك يطالب الجبلاية بنقل مباراة المصري لملعب القاهرة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

طفل ثالث لكيم كارداشيان من أم بديلة

GMT 03:44 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار الذهب في الأسواق المصرية الإثنين

GMT 18:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية

GMT 21:06 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

النجم المصري محمد صلاح يقود هجوم روما أمام برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon