توقيت القاهرة المحلي 07:33:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليوبيل الماسي؟!

  مصر اليوم -

اليوبيل الماسي

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل سنوات خمس استيقظت فى التاسع من نوفمبر لكى أجد نفسى وقد أصبحت فى العام السبعين. يومها كتبت مقالا بعنوان “فى سن السبعين” حاولت استعراض ماذا تعنى سبعة عقود من العمر. هذه المرة استيقظت أول أمس الخميس لأجد نفسى أضفت خمس سنوات، وأصبح ممكنا القول إن عمرى بات ثلاثة أرباع قرن. تذكرت من عرفتهم وأعرفهم وقد تجاوزوا التسعين، ومازلت منبهرا أن هنرى كيسنجر - وزير الخارجية الأمريكى ومستشار الأمن القومى فى زمن الرئيس ريتشارد نيكسون- قد تجاوز المائة، ومازالت لديه قدرة السفر إلى الصين وكتابة كتابين فى العام. هو نوع من العزاء إذن النهاية ربما لا تكون قريبة، وأن البقاء فيه فوائد أكثر من فوائد السفر السبع. قرأت فى أحد الكتب عن الجنس البشرى أننى ربما فى سنى مازلت فى منتصف العمر، فقد بات ممكنا كما قال المؤلف أن يعيش الإنسان حتى يبلغ ١٣٠ عاما قبل أن ينتصف هذا القرن.

سوف أترك هذا جانبا الآن، فكما أعد نفسى دائما ربما يكون فى مقدورى كتابة المذكرات التى يطالبنى بها كثيرون؛ بينما لست متأكدا عما إذا كان فى العمر ما يستحق الرواية. ولكن الخمس سنوات الماضية كانت مزدحمة بالأحداث، ولو أن القضاء جاء فى سن السبعين لافتقدت العيش فى ظل أزمات متتابعة لم يكن فى الظن أنها سوف تحدث أبدا. فمن يصدق قبل عقد فقط من الزمان عما إذا كان هناك وباء سوف يلم بالكرة الأرضية كلها، ولا يصبح هناك فارق بين دول عظمى وأخرى صغرى؛ وكيف أن كل شيء سوف يتغير من المطارات حتى سبل العيش. ومن كان يصدق أنه يمكن حدوث الحرب فى أوروبا بعد كل ما عرفناه عن “العولمة”، وعالم القرية الصغيرة، والتكنولوجيا التى تكثر المحبة بين البشر. الأمر الوحيد الذى كنت متأكدا من حدوثه أن حماس سوف تشعل حرب غزة الخامسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوبيل الماسي اليوبيل الماسي



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon