توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللياقة البدنية

  مصر اليوم -

اللياقة البدنية

بقلم - عبد المنعم سعيد

 الجمهور المصرى لكرة القدم شعر بالفرح عند فوز الفريق الوطنى على بوركينا فاسو، ولكن القلق كان بالغا بما حدث فى الشوط الثانى حيث انقلبت آية اللعب من الهجوم إلى الدفاع، ومن اليد العليا التى تسير فيها اللعبة وفق الإرادة المصرية إلى اليد السفلى التى تتلقى الهجمات. المتمرسون فى الفن الكروى أجمعوا على وجود ضعف اللياقة البدنية نتيجة المجهود الذى بذل فى الشوط الأول. تذكرت أن ذلك حدث بتمامه فى مباراتى فريقنا مع السنغال فى نهائى القمة الإفريقية ومباراة التأهل لكأس العالم الماضية حيث لم تسعفنا اللياقة للفوز أو كسب ضربات الجزاء الترجيحية. بالطبع فإن العمود ليس مخصصا لكرة القدم، ولكن المثال لتوضيح ما هو أكثر ويتعلق بالمسيرة المصرية منذ مولد الدولة الحديثة مع محمد على وحتى بعد قرنين من رحيله. القصة كانت دائما اندفاعا إلى الأمام يعقبه جمود أو تراجع أو محض حيرة حول ما يجب عمله فى الشوط الثانى. كان السبب أحيانا تطورات دولية غير متوقعة، وأحيانا أخرى كان الشك فى الأولويات التى جرى اختيارها، أو سوء الظن فى قدرة اللياقة على الاستمرار فى التقدم.

أظن ــ وكما كان يقول أستاذنا محمد حسنين هيكل إنه ليس كل الظن إثما ــ أننا على أبواب شوط ثان من مباراة عظمى جرى شوطها الأول ما بين 2014 وحتى 2020 أى ست سنوات زاد فيها معدل النمو الاقتصادى المصرى بطريقة مضطردة، وجرى فيها إنشاء بنية أساسية محترمة، وفى هذا وذاك صمدت مصر فى وجه أزمات لم يكن لنا فيها ناقة ولا جمل، وحافظت على قدر من معدلات النمو التى رغم قلتها فإنها ظلت إيجابية. ولكننا الآن على أبواب شوط ثان مدته ست سنوات رئاسية، وتشكيل وزارى جديد الاختيارات فيه قائمة على المدى الذى نحافظ فيه على ما حققناه من تقدم ونزيد عليه بقرارات شجاعة كما فعلنا فى الشوط الأول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللياقة البدنية اللياقة البدنية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon