توقيت القاهرة المحلي 12:05:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كروكوس …!

  مصر اليوم -

كروكوس …

بقلم - عبد المنعم سعيد

لم يقل أحد أن الإرهاب انتهى من العالم، بصماته كانت منتشرة مع حركة المنظمات الإرهابية، وأحداثه لا تنقطع فى القرن الإفريقى وإقليم الساحل والصحراء. وعندما عادت «طالبان» إلى السلطة فى أفغانستان مرة أخرى بعد عشرين عاما من طردها لحظة الخروج الأمريكى من كابول بدا الأمر كما لو كان انتصارا للإرهاب سرعان ما ذاع صيته مع سلسلة جديدة من هجمات تنظيم «الشباب» فى الصومال ويقظة مفاجئة فى محافظة إدلب السورية. ولكن واقعة «كروكوس» كان لها الصدى الذى تولد عن أحداث الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ فى نيويورك وواشنطن بالولايات المتحدة. فقد جرت فى قاعة مسرح للموسيقى ممتلىء بالرواد الأكثر من ستة آلاف، وبالقرب من العاصمة الروسية موسكو. كان المشهد دارميا بشدة عندما دخل إرهابيون لكى يطلقوا الرصاص على الحاضرين دون تمييز لا على أساس النوع أو السن، وتعدى القتلى المائة وثلاثين، أما الجرحى فقد ظل عددهم يتزايد مع الأيام الماضية. من قاموا بالحادث كانوا من تنظيم «داعش خراسان» الذى كان له بصمات سابقة فى وسط آسيا، ولكنه يبدو هذه المرة وقد حمل لواء عودة الإرهاب مرة أخرى لكى يقض مضاجع البشر.

منذ سبعينيات القرن الماضى أصبح الإرهاب ظاهرة عالمية، وعندما هل القرن الجديد باتت هناك حرب عالمية ضد الإرهاب حيث لم يترك لا دولة ولا قارة دون إحداث آثار دامية؛ ومن حيث الضحايا والتدمير كانت أقل مما هو معروف من حروب الدول. ولكن آثاره لم تكن تقل من حيث إيقاع الأضرار بالاستقرار السياسى والأوضاع الاقتصادية والخلخلة الاجتماعية. فى حالة واقعة كروكوس فإن الرئيس الروسى بوتين حاول توظيف العملية الإرهابية فى إطار الحرب مع أوكرانيا؛ ولكنه بالتأكيد شكل فتحا لجبهة جديدة حيث التاريخ حافل بالعمليات الإرهابية داخل روسيا الاتحادية. بالنسبة لنا فى مصر فإن العيون مفتوحة على الخطر خاصة أن حرب غزة مغرية بإلقاء الحطب على النار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كروكوس … كروكوس …



GMT 08:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الناعور

GMT 08:14 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأردنيون كلهم “O +” !!

GMT 08:13 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وتجرّع كأس السم

GMT 08:12 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المسحور «مؤمن زكريا» ماذا يحدث لنا؟

GMT 08:11 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

السودان... تبعات هزة الانشقاق في «الدعم السريع»

GMT 08:09 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب والوجع اللبناني

GMT 08:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كلما دارت السنة على نوبل...!

GMT 08:07 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي وضرورة التأقلم

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon