توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رحلة إلى عدن!

  مصر اليوم -

رحلة إلى عدن

بقلم - عبد المنعم سعيد

كانت المفاجأة كبيرة حينما أتتنى دعوة كريمة من وزير الإعلام اليمنى معالى معمر بن مطهر الإريانى لزيارة عدن. كانت أولى المرات التى زرت فيها اليمن فى عام ١٩٨٩ للمشاركة فى ندوة عقدها مركز دراسات الوحدة العربية فى صنعاء عن الوحدة العربية: الواقع والطموح. كان نصيبى فى الندوة هو عقد مقارنة بين التجارب الوحدوية فى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والتجربة الآسيوية فى آسيان. كانت الرحلة ممتعة، صحيح كان هناك فارق بين اليمن السعيد الذى تمنيته، وما شاهدته من واقع؛ ولكن اليمن فى عمومه من البلدان التى لا تنسى فى عمارته وفى أهله، ومدى العاطفة التى تربطهم فى مصر. كان أكثر ما هزنى وقتها زيارة النصب التذكارى للشهداء المصريين الذى يوجد على قمة جبل يطاول السحاب وسط حديقة تطاول الحدائق السويسرية. وقتها تمنيت أن تقيم مصر نصبا تذكاريا يليق بجنودنا الذين ذهبوا فى حرب نبيلة لنقل اليمن من العصور الوسطى إلى القرن العشرين.

الرحلة الجديدة جاءت بعد ٣٥ عاما، وجاءت فى عدن العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية بقيادة د. رشاد العليمي. ويقال دائما ان فى السفر سبع فوائد، وواحدة منها بين المصريين هو اللقاء خارج مصر، حيث يكون هناك الوقت الكافى للحديث وتقليب الأمور الوطنية على جوانبها، وهذه المرة تركز الحديث عما هو قادم من تشكيل وزارى فى مصر؛ وأكثر من ذلك أن يكون هناك تفعيل للمادة الدستورية الخاصة بنائب الرئيس. الحالة اليمنية فرضت نفسها علينا من أول الربيع اليمنى حتى الواقع الحالى الذى تنقسم فيه اليمن بين ثلاث وحدات سياسية: الدولة الشرعية التى ذهبنا إليها وتسيطر على ٨٠٪ من اليمن مساحة وشعبا؛ ودولة الحوثيين المتمردة التى تمارس حربا على الحكومة الشرعية، وعلى الملاحة والتجارة الدولية فى البحر الأحمر وباب المندب؛ ودولة الحكومة الانتقالية وهو اسم غير رسمى لتجمع سياسى يرغب فى إعادة دولة جنوب اليمن الشعبية الديمقراطية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة إلى عدن رحلة إلى عدن



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon