توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رحلة إلى عدن!

  مصر اليوم -

رحلة إلى عدن

بقلم - عبد المنعم سعيد

كانت المفاجأة كبيرة حينما أتتنى دعوة كريمة من وزير الإعلام اليمنى معالى معمر بن مطهر الإريانى لزيارة عدن. كانت أولى المرات التى زرت فيها اليمن فى عام ١٩٨٩ للمشاركة فى ندوة عقدها مركز دراسات الوحدة العربية فى صنعاء عن الوحدة العربية: الواقع والطموح. كان نصيبى فى الندوة هو عقد مقارنة بين التجارب الوحدوية فى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والتجربة الآسيوية فى آسيان. كانت الرحلة ممتعة، صحيح كان هناك فارق بين اليمن السعيد الذى تمنيته، وما شاهدته من واقع؛ ولكن اليمن فى عمومه من البلدان التى لا تنسى فى عمارته وفى أهله، ومدى العاطفة التى تربطهم فى مصر. كان أكثر ما هزنى وقتها زيارة النصب التذكارى للشهداء المصريين الذى يوجد على قمة جبل يطاول السحاب وسط حديقة تطاول الحدائق السويسرية. وقتها تمنيت أن تقيم مصر نصبا تذكاريا يليق بجنودنا الذين ذهبوا فى حرب نبيلة لنقل اليمن من العصور الوسطى إلى القرن العشرين.

الرحلة الجديدة جاءت بعد ٣٥ عاما، وجاءت فى عدن العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية بقيادة د. رشاد العليمي. ويقال دائما ان فى السفر سبع فوائد، وواحدة منها بين المصريين هو اللقاء خارج مصر، حيث يكون هناك الوقت الكافى للحديث وتقليب الأمور الوطنية على جوانبها، وهذه المرة تركز الحديث عما هو قادم من تشكيل وزارى فى مصر؛ وأكثر من ذلك أن يكون هناك تفعيل للمادة الدستورية الخاصة بنائب الرئيس. الحالة اليمنية فرضت نفسها علينا من أول الربيع اليمنى حتى الواقع الحالى الذى تنقسم فيه اليمن بين ثلاث وحدات سياسية: الدولة الشرعية التى ذهبنا إليها وتسيطر على ٨٠٪ من اليمن مساحة وشعبا؛ ودولة الحوثيين المتمردة التى تمارس حربا على الحكومة الشرعية، وعلى الملاحة والتجارة الدولية فى البحر الأحمر وباب المندب؛ ودولة الحكومة الانتقالية وهو اسم غير رسمى لتجمع سياسى يرغب فى إعادة دولة جنوب اليمن الشعبية الديمقراطية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة إلى عدن رحلة إلى عدن



GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

أيام رجب البنا!

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

أفتقدهم في رمضان

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مزايا مصر النسبية!

GMT 05:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

نضحك مساءً ونلعنه صباحًا!

GMT 05:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 05:49 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

سوريا أمام المخاطر

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

هل سينقذ ترامب الغرب أم يدمره؟ (١- ٢)

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مقعده المعتاد في المقهى

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيناس إسماعيل تُقدِّم طريقة بسيطة لتصميم ماكيت الكريسماس

GMT 06:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير محشي ورق العنب بلحم الغنم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon