توقيت القاهرة المحلي 14:13:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. رشاد العليمى

  مصر اليوم -

د رشاد العليمى

بقلم - عبد المنعم سعيد

 كان اللقاء مع فخامة الرئيس اليمنى د.رشاد العليمى مثيرا عاكسا للحالة السياسية والأمنية فى عدن؛ فى السياسة وجدنا العَلَم الذائع فوق الصوارى والإعلانات هو علم الحكومة «الانتقالية» الساعية إلى إعادة إنتاج جنوب اليمن كدولة أو كيان سياسى مستقل. والطريق إلى القصر الجمهورى قطعناه فى سيارات مدرعة تحميها عربات بها مسلحون. لم يعنى ذلك أن الحرب الأهلية جارية، وإنما الكثير من الحرص علينا من حوادث مؤسفة! وصلنا فى موعد اللقاء تماما فى الثالثة والنصف عصرا لكى يكون اللقاء مع الرئيس الذى بدأ حديثه باستعراض غنى لثلاثة أمور: أولها تاريخ اليمن؛ وثانيها كيف وصلنا إلى الآن منذ بداية ما سمى الربيع العربي؛ وثالثها ماذا تفعل اليمن الآن لكى تتجاوز حالة فيها الكثير من الحرج والدقة. كان الاعتزاز واضحا بالشخصية اليمنية والتاريخ اليمنى وأصالته؛ وكذلك العلاقات المصرية اليمنية التى بدت عزيزة للغاية من الناحية الشخصية والأخرى الجيوسياسية مع قدر كبير من التقدير للمملكة العربية السعودية وما قدمته المملكة من حفاظ على الدولة فى قدراتها ووجودها.

امتد الحديث من العصر حتى قرابة فجر اليوم التالي، ولم يقطعه لا كرم تناول الإفطار أو السحور؛ ولا فصاحة القول مع أربعة أحاديث صحفية: مع الأستاذ مصطفى بكرى؛ ومع الأستاذين نشأت الديهى وأسامة سرايا؛ وكاتب هذا العمود، ومع الأستاذ عمرو عبدالحميد؛ ومع الأستاذة فتحية الدخاخني. ما جاء فى هذه الأحاديث سوف يكون متاحا فى منصات إعلامية متنوعة سوف تختلف نقاط التركيز فيها، ولكن القصة ربما سوف تكون فى النهاية تحكى عن مأساة جرت لبلد عربى شقيق وعريق، وبطولة المحاولة للخروج من حالة التمزق والشرذمة إلى الوحدة ليس فقط فى الداخل اليمنى وإنما للاندراج داخل مجموعة الدول العربية التى يشغلها التنمية والبناء. البداية سوف تكون التعامل مع خطر الانشقاق على الحكومة الشرعية اليمنية التى تسيطر حاليا على ٨٠٪ من البلاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د رشاد العليمى د رشاد العليمى



GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

GMT 22:47 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حرب القرن

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon