توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. رشاد العليمى

  مصر اليوم -

د رشاد العليمى

بقلم - عبد المنعم سعيد

 كان اللقاء مع فخامة الرئيس اليمنى د.رشاد العليمى مثيرا عاكسا للحالة السياسية والأمنية فى عدن؛ فى السياسة وجدنا العَلَم الذائع فوق الصوارى والإعلانات هو علم الحكومة «الانتقالية» الساعية إلى إعادة إنتاج جنوب اليمن كدولة أو كيان سياسى مستقل. والطريق إلى القصر الجمهورى قطعناه فى سيارات مدرعة تحميها عربات بها مسلحون. لم يعنى ذلك أن الحرب الأهلية جارية، وإنما الكثير من الحرص علينا من حوادث مؤسفة! وصلنا فى موعد اللقاء تماما فى الثالثة والنصف عصرا لكى يكون اللقاء مع الرئيس الذى بدأ حديثه باستعراض غنى لثلاثة أمور: أولها تاريخ اليمن؛ وثانيها كيف وصلنا إلى الآن منذ بداية ما سمى الربيع العربي؛ وثالثها ماذا تفعل اليمن الآن لكى تتجاوز حالة فيها الكثير من الحرج والدقة. كان الاعتزاز واضحا بالشخصية اليمنية والتاريخ اليمنى وأصالته؛ وكذلك العلاقات المصرية اليمنية التى بدت عزيزة للغاية من الناحية الشخصية والأخرى الجيوسياسية مع قدر كبير من التقدير للمملكة العربية السعودية وما قدمته المملكة من حفاظ على الدولة فى قدراتها ووجودها.

امتد الحديث من العصر حتى قرابة فجر اليوم التالي، ولم يقطعه لا كرم تناول الإفطار أو السحور؛ ولا فصاحة القول مع أربعة أحاديث صحفية: مع الأستاذ مصطفى بكرى؛ ومع الأستاذين نشأت الديهى وأسامة سرايا؛ وكاتب هذا العمود، ومع الأستاذ عمرو عبدالحميد؛ ومع الأستاذة فتحية الدخاخني. ما جاء فى هذه الأحاديث سوف يكون متاحا فى منصات إعلامية متنوعة سوف تختلف نقاط التركيز فيها، ولكن القصة ربما سوف تكون فى النهاية تحكى عن مأساة جرت لبلد عربى شقيق وعريق، وبطولة المحاولة للخروج من حالة التمزق والشرذمة إلى الوحدة ليس فقط فى الداخل اليمنى وإنما للاندراج داخل مجموعة الدول العربية التى يشغلها التنمية والبناء. البداية سوف تكون التعامل مع خطر الانشقاق على الحكومة الشرعية اليمنية التى تسيطر حاليا على ٨٠٪ من البلاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د رشاد العليمى د رشاد العليمى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon