توقيت القاهرة المحلي 17:49:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هجوم الربيع

  مصر اليوم -

هجوم الربيع

بقلم - عبد المنعم سعيد

هجوم الربيع تعبير أصبح ذائعا فى قاموس الحرب الروسية – الأوكرانية بعد أكثر من عام على الحرب. التعبير يستعير من ذكريات مضت عندما كان الشتاء عائقا أمام العمليات الحربية خلال الحرب العالمية الثانية. لم تكن هناك معرفة بما بات يسمى الاحتباس الحرارى الذى يجعل الشتاء دافئا، والربيع حارا، أما الصيف فممتد وساخن حتى الخريف. هذا العام كما فى كل الأعوام بدأ الربيع زمنيا فى ٢٢ مارس الماضى، ومرت الأيام بعدها والشهور، والأحوال فى الجبهة العسكرية باقية على حالها. ما كان يقال فى بداية العام فى الصحافة الغربية إن “هجوم الربيع سوف يأتى من جانب روسيا التى حققت تعبئتها العسكرية، وتمكنت من تدريب جنودها، وساعتها سوف يمكنها أن تشن هجوما يحقق من أهداف إخضاع أوكرانيا ما لم ينجح من قبل«. الآن تغيرت اللهجة وأصبح الهجوم المنتظر من جانب أوكرانيا لتحرير الأراضى المحتلة بعد أن وصلت المساعدات والدبابات والذخائر الموعودة؛ وأصبح السؤال هو عما إذا كان الهجوم الأوكرانى سوف يشمل القرم أم لا؟

الحقيقة هى أنه رغم الاستعدادات والتنويهات والتلميحات ونشر الأسلحة النووية التكتيكية من جانب روسيا فى بيلاروس، فإن الموقف على جبهات القتال المختلفة يبدو ساكنا فيه أنواع من الشغب العسكرى فى مدينة مثل باخموت ولكنه لا يخلق معارك إستراتيجية حاسمة. الطرفان يبدوان فى حالة استقرار وقبول لخطوط القتال عند تلك التى استقرت عليها فى مطلع العام. كلا الطرفين فى انتظار معجزة حل من نوع أو آخر، وربما يكون ذلك قبولا بالأمر الواقع؛ كما جرى واستمر منذ توقف القتال عند الحدود الراهنة بين الكوريتين عند انتهاء الحرب الكورية قبل سبع عقود تقريبا. الصين قدمت مبادرتها، ورغم أنها تصر على تعاون غير محدود مع روسيا، فإنها لا تضع الدعم العسكرى فى هذا التعاون. ماكرون الفرنسى حاول دفع المبادرة، واقترح الاستراتيجى الأمريكى ستيفين والت أن تولد مبادرة أمريكية روسية صينية مشتركة لحل النزاع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم الربيع هجوم الربيع



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon