توقيت القاهرة المحلي 14:13:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أجسام طائرة

  مصر اليوم -

أجسام طائرة

بقلم - عبد المنعم سعيد

منذ ذهبت إلي الولايات المتحدة للدراسة إلا وهناك موضوع يتحدث عنه الأمريكيون، أحيانا من باب اليقين، وأحيانا أخري من نافذة الشك، وثالثة من زاوية السخرية. لفترة كان جهلي بمعنى UFO المتداول يجعلني انزوي خجلا. قبل أن ينتهي عقد السبعينيات من القرن الماضي جاء الهجوم من أفلام فضائية فيها حرب النجوم ولكن فيها أيضا اللقاء القريب مع مخلوقات فضائية. أخيرا عرفت أن الحروف الثلاثة هي الأولي من مفهوم «الأجسام الطائرة غير المعروفة أو Unidentified Flying Objects». صار الموضوع مستقرا بين الأحاديث الشعبية والأخبار المستمرة عن ظهور المخلوقات التي لم تكن تزيد في الصور عن بقع ضوئية والحيرة بشأنها. مؤخرا تردد أنه من الجائز أن ظهور هذه الأجسام بمثل هذه الكثافة، وفي الولايات المتحدة دون غيرها، ربما يعكس أجساما صينية يجري تجربتها للتجسس مثلما حدث مع البالونات التي قالت الصين إنها انحرفت في طيرانها حتى وصلت إلي السماوات الأمريكية عبر بحار ومحيطات. الغريب، وفي حدود ما أعلم، لم يصدر تقرير يقول للأمريكيين وبقية سكان الكوكب عن حقيقة هذا الموضوع.

ما طرح الموضوع مجددا وبجدية هذه المرة أن الموضوع برمته بات معروضا علي إحدى لجان الكونجرس الأمريكي التي أقرت أولا أن هناك أجساما فضائية غير معلومة؛ وثانيا أنها طلبت من المسئولين في الوكالات الأمريكية المختلفة أن ينشروا مزيدا من المعلومات والتفاصيل عن هذه الأجسام غير المعروفة. ضابط سابق في السلاح الجوي الأمريكي كشف عن اكتشافات بيولوجية غير بشرية تخلفت عن هذه الأجسام. مثل هذا كثيرا ما جاء على لسان شهود مختلفين في الأصل والمهنة. ما يحير في الموضوع أنه لا يوجد ما يماثل ذلك في بلدان أخري، أو أن البلدان الأخري لا تذيع ذلك باعتباره من الأسرار العليا؛ وبالنسبة لي فإنني لا أفهم لماذا تتجنبنا هذه الأجسام الطائرة، أو أنها موجودة ونحن نتجاهلها رغم أننا بلد الحضارة والعجب!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجسام طائرة أجسام طائرة



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon