توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المركز الإقليمى

  مصر اليوم -

المركز الإقليمى

بقلم - عبد المنعم سعيد

أصبحت مصر مركزا إقليميا للطاقة، ومن المؤكد أن مجمع قناة السويس وخط سوميد لنقل النفط من العين السخنة على البحر الأحمر إلى الدخيلة على البحر المتوسط قد وضعا نقطة البداية. ولكن حقل ظهر للغاز وضع انطلاقة جديدة حينما أضيف نقل الغاز من حقول إسرائيلية، وفيما نأمل من حقول قبرصية، عبر أنابيب، وبعد ذلك القيام بالتسييل، ثم التصدير لأوروبا بعد الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. المسيرة هكذا فى النفط والغاز تجعل من مصر المركز الذى تتمناه وتضيف له الكهرباء التى تعبر إلى فلسطين والأردن، ويجرى تبادلها مع السعودية. ولكن العملية لن تكتمل ما لم تدخل مصر مجال صناعة العربات الكهربائية، والمرجح أنه لن ينتهى العقد الحالى إلا وتكون السيارة الكهربائية مسيطرة ومهيمنة على سوق الطاقة. ليس معنى ذلك أن النفط أو الغاز سوف ينتهي، وإنما سوف يظل لهما وظيفة توليد الكهرباء، حيث سيكون الاعتماد عليهما فى محطات التوليد.

فى الشرق الأقصى تجرى تجربة حاليا لجعل أستراليا وإندونيسيا مركزين لصناعة السيارات الكهربائية، ومن المعلوم أن أستراليا باتت بارعة فى صناعة البطاريات، حيث يجرى تخزين الطاقة؛ وإندونيسيا لديها السوق الكبيرة (٢٥٠ مليونا) والقدرة على صناعة السيارات. فى مصر لدينا قدرات إضافية، وفيما أعلم فإنها بصدد إقامة محطتين لتوليد الطاقة الشمسية فى شرق وغرب قناة السويس يفوق انتاج كلتيهما ما ينتج من محطة بنبان فى أسوان. إعطاء صناعة السيارات دفعة بالخروج من مراحلها التجميعية إلى مرحلتها الكهربائية سوف يعطى للمركز الإقليمى المصرى دفعة كبيرة فى منطقة شرق المتوسط والإقليم العربي. منذ خمسين عاما تقريبا بدأت مصر خطوات تجميع السيارة فيات، وفى تسعينيات القرن الماضى بدأت تجميع سيارات ١٥ شركة عالمية، وللأسف فإن هذه الشركات لم تنجح فى عبور التجميع إلى التصنيع، وفاتنا عصر التصنيع الحقيقى للسيارات. الآن المركز المصرى الإقليمى للطاقة أمامه فرصة كبيرة فى مجال صناعة السيارات الكهربائية على نطاق إقليمى واسع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز الإقليمى المركز الإقليمى



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon