توقيت القاهرة المحلي 09:39:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المركز الإقليمى

  مصر اليوم -

المركز الإقليمى

بقلم - عبد المنعم سعيد

أصبحت مصر مركزا إقليميا للطاقة، ومن المؤكد أن مجمع قناة السويس وخط سوميد لنقل النفط من العين السخنة على البحر الأحمر إلى الدخيلة على البحر المتوسط قد وضعا نقطة البداية. ولكن حقل ظهر للغاز وضع انطلاقة جديدة حينما أضيف نقل الغاز من حقول إسرائيلية، وفيما نأمل من حقول قبرصية، عبر أنابيب، وبعد ذلك القيام بالتسييل، ثم التصدير لأوروبا بعد الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. المسيرة هكذا فى النفط والغاز تجعل من مصر المركز الذى تتمناه وتضيف له الكهرباء التى تعبر إلى فلسطين والأردن، ويجرى تبادلها مع السعودية. ولكن العملية لن تكتمل ما لم تدخل مصر مجال صناعة العربات الكهربائية، والمرجح أنه لن ينتهى العقد الحالى إلا وتكون السيارة الكهربائية مسيطرة ومهيمنة على سوق الطاقة. ليس معنى ذلك أن النفط أو الغاز سوف ينتهي، وإنما سوف يظل لهما وظيفة توليد الكهرباء، حيث سيكون الاعتماد عليهما فى محطات التوليد.

فى الشرق الأقصى تجرى تجربة حاليا لجعل أستراليا وإندونيسيا مركزين لصناعة السيارات الكهربائية، ومن المعلوم أن أستراليا باتت بارعة فى صناعة البطاريات، حيث يجرى تخزين الطاقة؛ وإندونيسيا لديها السوق الكبيرة (٢٥٠ مليونا) والقدرة على صناعة السيارات. فى مصر لدينا قدرات إضافية، وفيما أعلم فإنها بصدد إقامة محطتين لتوليد الطاقة الشمسية فى شرق وغرب قناة السويس يفوق انتاج كلتيهما ما ينتج من محطة بنبان فى أسوان. إعطاء صناعة السيارات دفعة بالخروج من مراحلها التجميعية إلى مرحلتها الكهربائية سوف يعطى للمركز الإقليمى المصرى دفعة كبيرة فى منطقة شرق المتوسط والإقليم العربي. منذ خمسين عاما تقريبا بدأت مصر خطوات تجميع السيارة فيات، وفى تسعينيات القرن الماضى بدأت تجميع سيارات ١٥ شركة عالمية، وللأسف فإن هذه الشركات لم تنجح فى عبور التجميع إلى التصنيع، وفاتنا عصر التصنيع الحقيقى للسيارات. الآن المركز المصرى الإقليمى للطاقة أمامه فرصة كبيرة فى مجال صناعة السيارات الكهربائية على نطاق إقليمى واسع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز الإقليمى المركز الإقليمى



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon