توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جوجل Google

  مصر اليوم -

جوجل google

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل فترة قصيرة خلال الشهر الحالى احتفلت مؤسسة جوجل باليوبيل الفضي، فبعد ٢٥ عاما من مولدها باتت واحدة من كبريات الشركات العالمية المتفوقة على السيارات والحديد والصلب والطائرات وفاقت الجميع فى قيمتها السوقية: تريليون و٧١٧ مليارا، و٣٦ مليون دولار. هى جزء أساسى فى النادى التريليونى الاقتصادى والمالى الذى تنتشر أصابعه على ظهر كوكب الأرض. قصتها كما كانت قصة آبل ومايكروسوفت وفيسبوك وأمثالهم من ثوار المرحلة الرقمية من التاريخ، حيث التقى لارى بيج وسيرجى برين فى جامعة ستانفورد ومعا يقومان ببناء آلية للبحث فى كل شيء، مرجعية لكل موضوع، ومصدر لكم هائل من المعلومات لم تعرفه البشرية من قبل منذ اختراع الورق والقرطاس والكتابة. الاسم جاء من علم الرياضيات، حيث ١ وأمامه ١٠٠ صفر يسمى جوجول فتم تبسيطه بإزالة الواو الثانية؛ أما العمل فهو آلة للبحث فى المعلومات التى لا يقف أمامها حاجز ولا لغة. الآن يستطيع مليارات من الباحثين فى العالم، متعددى اللغات والأديان والحضارات والطموحات والأحلام أن يجدوا فى هذه الآلة الجهنمية معنى ما يبحثون عنه. قفزت جوجل فوق الموسوعة البريطانية والأمريكية فى سرعة البحث عن المعلومات ودقتها ما بين غمضة عين وانتباهها. فى اليوبيل الفضى للشركة أصبحت تحتكر ٩٢٪ ممن يبحثون فى العالم ولا يأتى بعدها إلا بينج بحوالى ٣٪ أما «ياهو» فليس لها من نصيب إلا ١٪.

من الطبيعى لكاتب أو باحث، أكاديمى أو فى مهنة الاستشارات، يعمل فى الإدارة أو فى الإمارة، أن يبحث عن المعنى والمبنى للكلمات والتعبيرات والأرقام والأسواق؛ جوجل تقدم له هذه الخدمات. الربع الأول من القرن الحادى والعشرين تقريبا كان هو الوقت الذى تقدمت فيه الثورة الرقمية بأشكالها المختلفة، وأصبح اسمها الثورة الصناعية الثالثة. ولكن فى سرعة لم تعهدها ألفيات العالم من قبل، فإنه قبل اكتمال الربع الأول من القرن تكون الثورة الرابعة قد قفزت بالمفاجأة تحت اسم الذكاء الاصطناعي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوجل google جوجل google



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon