توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عنترة بن شداد!

  مصر اليوم -

عنترة بن شداد

بقلم - عبد المنعم سعيد

لم أكن أتصور أن عنترة بن شداد البطل المغوار والفارس المقدام والشاعر المفوه والرومانسى صاحب أرق قصص الحب فى التاريخ العربى سوف يتجسد لنا من السينما السعودية، وربما العالمية أيضا قريبا. المناسبة أن المملكة العربية السعودية استعانت بالمخرج الأمريكى سيمون ويست الذى اشتهر مع إخراجه فيلم «غزاة المقبرة» من أفلام الحركة والدراما العنيفة بطولة أنجيلينا جولي، لكى ينتج فيلما عن ملحمة عنترة أو Antra. الفيلم يأتى فى إطار عمليات التحديث الجارية فى المملكة، وتأتى فى كتاب الترفيه وبناء القوة الناعمة. وخلال السنوات القليلة الماضية نجحت السعودية فى أن تشق طريقها إلى السينما وغيرها من الفنون. ولا يوجد مثل قصة العبد الأسود الساعى نحو الحرية، والشاعر العنيد الذى نجح فى وضع معلقة على أستار الكعبة كما يفعل كبار شعراء الجزيرة العربية، والمحب من عبلة التى خلقت أسطورة لا تقل حميمية عن قصة قيس وليلى؛ وكُثير وعزة، وجميل وبثينة، وهى الطبعات العربية التاريخية من روميو وجولييت. السينما المصرية اهتمت بالأسطورة من قبل باعتبارها جزءا من التراث العربى وأخرجت فيلما عام ١٩٦١ بطولة فريد شوقى والفنانة كوكا.

الاهتمام بشخصية عنترة بن شداد بدأ أيضا فى الستينيات من القرن الماضى ربما بسبب الفيلم، ولكن ما أذكره أننى وصحبة من الأصدقاء نجحنا فى إبقاء مكتبة مدرسة الباجور الثانوية والإعدادية أيضا أن تبقى مكتبة المدرسة مفتوحة خلال أشهر إجازة الصيف، وكانت أربعة أشهر كاملة. وهناك وجدت قصة الفارس المقدام فى بضعة أجزاء حكت قصته كلها، ومن النشوة تطلعت إلى كتب أخرى عن سيف بن ذى يزن وأبوزيد الهلالى وغيرهما من قصص الفروسية العربية الأصيلة. دخول السعودية فى هذا المضمار سوف يضيف إلى استنهاض ما فى التاريخ العربى من أصول زاهية، وفى مصر ربما آن الأوان لكى نبعث صور أبطالنا منذ أحمس وتحتمس وغيرهما ممن يقدمون الإلهام لأجيال جديدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنترة بن شداد عنترة بن شداد



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon