توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رابعة ؟!

  مصر اليوم -

رابعة

بقلم - عبد المنعم سعيد

فى الصحافة الأمريكية، وبعض من الأوروبية، وفى أروقة "الجماعات الحقوقية"، اليوم هو مناسبة ذكرى ما جرى فى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة قبل عشر سنوات. ولا توجد قصة تخص المحروسة وجرى تزويرها كما حدث مع أحداث ١٤ أغسطس ذلك اليوم. مرجعية الهجوم على مصر التى يستند إليها الجميع من الكتاب والباحثين هى التقرير الذى أعدته منظمة هيومان رايتس ووتش، والذى اعتمد فى معلوماته على ما قدمته جماعة الإخوان. والطريف بعد ذلك أن الجماعة وجمعيات "حقوقية" عادت لكى تروى القصة استشهادا بالتقرير الذى يعتمد على أقوالهم منذ البداية. مع استعارات من التراث الحقوقى التاريخى الذى يساوى بين أعمال الطغيان ضد جماهير مسالمة وما جرى فى القاهرة حيث كان قرار فض رابعة قرارا شعبيا فى الأساس بدأ بالثورة فى ٣٠ يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان، ولكن فض رابعة كان له تفويض خاص من الأغلبية الساحقة من المصريين فى ٢٦ يوليو ٢٠١٣، وتفويض المؤسسات المصرية من أحزاب ونقابات ومجلس وزراء ورئيس الدولة ونائبه.

رقم الضحايا المعتمد لدى هيومان رايتس ووتش يتعدى ٨٠٠ قتيل بقليل، ولكن الرواية المعادة رفعته إلى ٩٠٠ ثم قربته إلى ١٠٠٠؛ أما تقرير القاضى المصرى شريف بسيونى أستاذ القانون فى جامعة شيكاغو آنذاك فيهبط بذلك إلى النصف منهم ٤٣ ضابطا، أما تقرير القاضى الدولى فى المحاكمات الخاصة بالبوسنة وأستاذ القانون فؤاد عبدالمنعم رياض فإن الرقم يصل إلى الثلث، وصاحبه بعد ذلك عمليات حرق واسعة النطاق للكنائس وأقسام الشرطة بدأت منذ ثورة يناير ولم تتوقف بعد المواجهة فى رابعة. ما حدث فى رابعة لم يكن بدايته فى ١٤ أغسطس ٢٠١٣ وإنما بدأ منذ ٢٨ يناير ٢٠١١ عندما بدأت الجماعات المنظمة والمسلحة للإخوان فى المواجهة المسلحة مع الشرطة والأمن المصرى واقتحام السجون وما أعقبها من عمليات حرق واسعة النطاق للمبانى الحكومية والمحاكم والمولات والهجمات المنظمة على أقسام الشرطة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابعة رابعة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon