توقيت القاهرة المحلي 17:49:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أ.محمد سلماوى

  مصر اليوم -

أمحمد سلماوى

بقلم - عبد المنعم سعيد

مقال الأستاذ محمد سلماوى فى المصرى اليوم «أسرار وتفاصيل ٣٠ يونيو» فى ذكرى الثورة المجيدة عكس الطريقة التى حاول بها المثقفون المصريون مناصرة الثورة والذود عنها، كُل من خلال أدواته فى لحظة بدت فيها محاولات فى العالم لعزل مصر، بالتشكيك فى شرعية أنبل الأعمال فى التاريخ المصرى المعاصر. من موقعه فى قيادة اتحاد كتاب مصر قام بمخاطبة منظمة اليونسكو باعتبار مسئوليتها العالمية عن الثقافة فى العالم من خلال رسالة أوضح فيها الهجمة البربرية التى قام بها الإخوان تجاه المؤسسات الثقافية من متاحف ومؤسسات وكنائس، وحتى مكتبة ووثائق الأستاذ محمد حسنين هيكل فى برقاش. الرسالة التى كانت موجهة إلى إيرينا بوكوفا مدير عام المؤسسة العالمية آنذاك، وكانت فى شرحها كافية لقيام المؤسسة العالمية بإصدار بيان مهم يدين فيه تلك الأعمال، ويوضح لمن لا يعرف فى العالم حقيقة الوحشية الكامنة فى تنظيم الإخوان المسلمين. وقتها كان المثقفون المصريون يبحثون ليس فقط مواجهة الهجمة على مصر بذكر حقائق الواقع، وإنما أكثر من ذلك وضع خريطة طريق لإصلاح الاقتصاد المصري.

كان ضروريا آنذاك ألا تكون ثورة يونيو مماثلة لثورة يناير السابقة فى اعتراضها على نظام سابق، وإنما أن تكون متجاوزة لما كان، وذات «خريطة طريق» إلى المستقبل. ومن أجل ذلك اجتمعت مجموعة من الاقتصاديين والمثقفين المصريين فى نيويورك فى سبتمبر ٢٠١٣ كان من بينهم د. هالة السعيد، ود.رانيا المشاط، ود. فاروق الباز، ود. محمود عبدالله لإعداد وثيقة اقتصادية فى حضور ممثلين للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى وآخرين. والنتيجة كانت وثيقة مصرية خالصة للتعامل مع معضلات وأزمات الاقتصاد المصرى، وكانت متاحة بعد ذلك للإدارة المصرية لكى تأخذ منها وتضيف إليها. كانت الوثيقة إدراكا من النخبة الفكرية والأكاديمية المصرية أن آفة ثورة يناير ٢٠١١ كانت غياب المشروع، وعندما تكون الثورات خالية من اتجاه نحو المستقبل، فإنها تكون الضحية لأكثر الاتجاهات تطرفا ورجعية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمحمد سلماوى أمحمد سلماوى



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon