توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أ.محمد سلماوى

  مصر اليوم -

أمحمد سلماوى

بقلم - عبد المنعم سعيد

مقال الأستاذ محمد سلماوى فى المصرى اليوم «أسرار وتفاصيل ٣٠ يونيو» فى ذكرى الثورة المجيدة عكس الطريقة التى حاول بها المثقفون المصريون مناصرة الثورة والذود عنها، كُل من خلال أدواته فى لحظة بدت فيها محاولات فى العالم لعزل مصر، بالتشكيك فى شرعية أنبل الأعمال فى التاريخ المصرى المعاصر. من موقعه فى قيادة اتحاد كتاب مصر قام بمخاطبة منظمة اليونسكو باعتبار مسئوليتها العالمية عن الثقافة فى العالم من خلال رسالة أوضح فيها الهجمة البربرية التى قام بها الإخوان تجاه المؤسسات الثقافية من متاحف ومؤسسات وكنائس، وحتى مكتبة ووثائق الأستاذ محمد حسنين هيكل فى برقاش. الرسالة التى كانت موجهة إلى إيرينا بوكوفا مدير عام المؤسسة العالمية آنذاك، وكانت فى شرحها كافية لقيام المؤسسة العالمية بإصدار بيان مهم يدين فيه تلك الأعمال، ويوضح لمن لا يعرف فى العالم حقيقة الوحشية الكامنة فى تنظيم الإخوان المسلمين. وقتها كان المثقفون المصريون يبحثون ليس فقط مواجهة الهجمة على مصر بذكر حقائق الواقع، وإنما أكثر من ذلك وضع خريطة طريق لإصلاح الاقتصاد المصري.

كان ضروريا آنذاك ألا تكون ثورة يونيو مماثلة لثورة يناير السابقة فى اعتراضها على نظام سابق، وإنما أن تكون متجاوزة لما كان، وذات «خريطة طريق» إلى المستقبل. ومن أجل ذلك اجتمعت مجموعة من الاقتصاديين والمثقفين المصريين فى نيويورك فى سبتمبر ٢٠١٣ كان من بينهم د. هالة السعيد، ود.رانيا المشاط، ود. فاروق الباز، ود. محمود عبدالله لإعداد وثيقة اقتصادية فى حضور ممثلين للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى وآخرين. والنتيجة كانت وثيقة مصرية خالصة للتعامل مع معضلات وأزمات الاقتصاد المصرى، وكانت متاحة بعد ذلك للإدارة المصرية لكى تأخذ منها وتضيف إليها. كانت الوثيقة إدراكا من النخبة الفكرية والأكاديمية المصرية أن آفة ثورة يناير ٢٠١١ كانت غياب المشروع، وعندما تكون الثورات خالية من اتجاه نحو المستقبل، فإنها تكون الضحية لأكثر الاتجاهات تطرفا ورجعية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمحمد سلماوى أمحمد سلماوى



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon