توقيت القاهرة المحلي 22:17:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عشرة أعوام

  مصر اليوم -

عشرة أعوام

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل عشرة أعوام كانت ليلة ٢٩ يونيو ٢٠١٣ يقظة حتى الصباح الموعود، السهد يكون متحديا للمؤكد من الوقائع، وما كان معلوما كان كافيا للعلم أن الصباح سوف يشهد يوما لن يكون له مثيل. وهو ما كان، فلم يعرف الزمن المصرى المعاصر مثل هذا الجمع الذى فاق كل الجموع التى جرت فى البعيد عام ١٩١٩، وحتى التى أتت الى القاهرة يوم وفاة عبدالناصر، وضعف ما كانت عليه يوم ٢٥ يناير ٢٠١١. لم تكن القضية العدد ولا شكل الميادين ولا نوعية الشعارات وإنما كمً من النضج بعد ثلاثين عاما من حكم رئيس واحد، وعام واحد من الفوضى المستمرة، وعام واحد من حكم الإخوان كان كافيا لتجربة حكم الجماعة. يوم الثلاثين من يونيو كان فاصلا بين عصرين، عصر الشعارات والحناجر، وعصر العمل وخرائط الطريق. قوة الجماهير أعطت الشرعية وقوة الدفع، وفى الثالث من يوليو كانت خريطة الطريق التى لم يفلح الثوريون أبدا فى وضعها، ولا علم أحد أن الفكرة مرت بعقل الإخوان، فقد كان كافيا لهم برنامج ٢٠٠٧ الذى يعيد صياغة مصر على الطريقة الإيرانية. ولا كانت هناك صدفة انه فى يوم ٢٦ يوليو خرجت جماهير لا تقل فى المعنى لمنح تفويض عودة النظام والأمن بفض اعتصام رابعة وتوابعه.

كان الإخوان قد بدأوا الاعتصام من ٢٠ يونيو، وعزموا على مدى ٥٤ يوما أن يعيدوا الساعة إلى الوراء، ولكنه كان زمنا آخر، فلم تعد الساعة وتقدمت بتثبيت أركان الدولة وبدء أكبر عملية للبناء والتعمير فى تاريخ البلاد الحديث. جرت عملية فرز بين الحقيقى والزائف، وثبت من لديهم الولاء للوطن وفر من كان لديهم أشخاصهم فقط، كانت مصر ولادة فخرج من قلب المؤسسة القضائية المستشار الجليل عدلى منصور، لكى يقود المرحلة الانتقالية ويسلم العلم لجيل جديد جاء من قلب جيش مصر لديه النية والقدرة على أن تكون مصر كما لم تكن من قبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرة أعوام عشرة أعوام



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 19:11 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد السقا يكشف عن مواهب أولاده
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن مواهب أولاده

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اتحاد كتاب مصر ينعي الروائي أحمد خالد توفيق

GMT 07:04 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أشرف عبد الباقي يستعد لافتتاح "مسرح مصر للأطفال"

GMT 03:24 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

ريتا حرب تتألّق في جلسة تصوير حديثة

GMT 12:17 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الزمالك يطالب الجبلاية بنقل مباراة المصري لملعب القاهرة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

طفل ثالث لكيم كارداشيان من أم بديلة

GMT 03:44 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار الذهب في الأسواق المصرية الإثنين

GMT 18:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية

GMT 21:06 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

النجم المصري محمد صلاح يقود هجوم روما أمام برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon