توقيت القاهرة المحلي 20:08:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القمة العربية

  مصر اليوم -

القمة العربية

بقلم - عبد المنعم سعيد

كانت القمة العربية التى شدت انتباهى التى انعقدت فى القاهرة فى عام ١٩٦٤. كانت هناك قمم من قبلها بدأت مع إنشاء الجامعة العربية عام ١٩٤٥، ولكن هذه كان لها وضع خاص. من ناحية كانت علامة على رأب الصدع بين الدول العربية بعد سنوات متوترة جاءت مع ثورات وانقلابات وحرب أهلية فى لبنان وحرب فى اليمن ووحدة بين مصر وسوريا ثم انفصالها. ومن ناحية أخرى، فإن الجمع العربى كان جاهزا للقاء، لأن إسرائيل كانت تزمع تحويل نهر الأردن فى اتجاهها. ومن يومها باتت القمم العربية تنعقد بانتظام تقريبا مع استثناءات فى المكان والزمان خاصة بعد أن غادرت الجامعة القاهرة ثم عادت إليها. كانت هناك قمم متميزة وأخرى صاخبة، وكلاهما ارتبط على الأغلب بالصراع العربى ــ الإسرائيلى كما حدث فى قمة الخرطوم ١٩٦٧، والأخرى فى قمة الجزائر 1973 التى جرى فيها الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني. لم يكن معروفا أن الممثلين سوف يكثرون بعد ذلك، وأن الجهاد الإسلامى سوف يقود يوما قمة القاهرة عام ١٩٩٠ كانت فاصلة عندما غزت العراق الكويت، كانت علامة فارقة فلم يكن متصورا أن تغزو دولة عربية دولة عربية أخري.

قمة جدة فى المملكة العربية السعودية جاءت بعد خمس سنوات من قمة سابقة فى الدمام، لكن هذه المرة تأتى بعد أن تغير المناخ العربى كثيرا عما كان عليه طوال عقد سابق سيطرت عليه أجواء ما سمى «الربيع العربى» الذى بات عاصفا وممتلئا برمال ساخنة. أتى الاجتماع بينما هناك نوع من الإقليمية الجديدة يدور حول تجمع من دول الإصلاح التى على استعداد للتدخل من أجل حل نزاعات عربية معقدة، وهذه المرة كان آخرها فى السودان من خلال لجنة رباعية، ولكن عودة سوريا كانت حدث المؤتمر، لأن لجنة رباعية أخرى شرعت فى فك حزمة كبيرة من الألغاز السورية، فهل تمتد البداية إلى ألغاز أخري؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة العربية القمة العربية



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 19:11 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد السقا يكشف عن مواهب أولاده
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن مواهب أولاده

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اتحاد كتاب مصر ينعي الروائي أحمد خالد توفيق

GMT 07:04 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أشرف عبد الباقي يستعد لافتتاح "مسرح مصر للأطفال"

GMT 03:24 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

ريتا حرب تتألّق في جلسة تصوير حديثة

GMT 12:17 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الزمالك يطالب الجبلاية بنقل مباراة المصري لملعب القاهرة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

طفل ثالث لكيم كارداشيان من أم بديلة

GMT 03:44 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار الذهب في الأسواق المصرية الإثنين

GMT 18:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية

GMT 21:06 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

النجم المصري محمد صلاح يقود هجوم روما أمام برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon