توقيت القاهرة المحلي 10:13:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القمة العربية

  مصر اليوم -

القمة العربية

بقلم - عبد المنعم سعيد

كانت القمة العربية التى شدت انتباهى التى انعقدت فى القاهرة فى عام ١٩٦٤. كانت هناك قمم من قبلها بدأت مع إنشاء الجامعة العربية عام ١٩٤٥، ولكن هذه كان لها وضع خاص. من ناحية كانت علامة على رأب الصدع بين الدول العربية بعد سنوات متوترة جاءت مع ثورات وانقلابات وحرب أهلية فى لبنان وحرب فى اليمن ووحدة بين مصر وسوريا ثم انفصالها. ومن ناحية أخرى، فإن الجمع العربى كان جاهزا للقاء، لأن إسرائيل كانت تزمع تحويل نهر الأردن فى اتجاهها. ومن يومها باتت القمم العربية تنعقد بانتظام تقريبا مع استثناءات فى المكان والزمان خاصة بعد أن غادرت الجامعة القاهرة ثم عادت إليها. كانت هناك قمم متميزة وأخرى صاخبة، وكلاهما ارتبط على الأغلب بالصراع العربى ــ الإسرائيلى كما حدث فى قمة الخرطوم ١٩٦٧، والأخرى فى قمة الجزائر 1973 التى جرى فيها الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني. لم يكن معروفا أن الممثلين سوف يكثرون بعد ذلك، وأن الجهاد الإسلامى سوف يقود يوما قمة القاهرة عام ١٩٩٠ كانت فاصلة عندما غزت العراق الكويت، كانت علامة فارقة فلم يكن متصورا أن تغزو دولة عربية دولة عربية أخري.

قمة جدة فى المملكة العربية السعودية جاءت بعد خمس سنوات من قمة سابقة فى الدمام، لكن هذه المرة تأتى بعد أن تغير المناخ العربى كثيرا عما كان عليه طوال عقد سابق سيطرت عليه أجواء ما سمى «الربيع العربى» الذى بات عاصفا وممتلئا برمال ساخنة. أتى الاجتماع بينما هناك نوع من الإقليمية الجديدة يدور حول تجمع من دول الإصلاح التى على استعداد للتدخل من أجل حل نزاعات عربية معقدة، وهذه المرة كان آخرها فى السودان من خلال لجنة رباعية، ولكن عودة سوريا كانت حدث المؤتمر، لأن لجنة رباعية أخرى شرعت فى فك حزمة كبيرة من الألغاز السورية، فهل تمتد البداية إلى ألغاز أخري؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة العربية القمة العربية



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon