توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المناظرة ؟!

  مصر اليوم -

المناظرة

بقلم - عبد المنعم سعيد

عزيزى القارئ: سوف تسمع كثيرا عن المناظرات الأمريكية بمناسبة انعقاد أول مناظرة تمهيدية للحزب الجمهوري. سوف يقال إن هذه المناظرات بدأت بين جون كيندى وريتشارد نيكسون قبل سبعة عقود تقريبا؛ وإن الأول هو الذى فاز بها؛ ولكن الأكثر حصافة سوف يرى أن من استمعوا للراديو وقتها ظنوا أن الثانى هو الفائز، ومن يومها أصبحت صناعة الرئيس الأمريكى تليفزيونيا أكثر أهمية من المناظرة. ما رأيته أو تابعته يوضح كيف أن المناظرات باتت أكثر تعقيدا، فى البداية كانت بين الرؤساء، ولكنها حصلت على كثير من المشاهدات (أيامها كانت فى التليفزيون) فقرر الحاكمون للصناعة أن تكون «تمهيدية» أولا بين المرشحين من كل حزب جمهورى وديمقراطي؛ وبعد ذلك تجرى المناظرات الحاسمة بين مرشحى الحزبين. كان معنى ذلك أن تبدأ المناظرات قبل عامين من الانتخابات الحاسمة؛ وهو ما يعنى أن الرئيس لن يكون لديه وقت بعد توليه السلطة لكى يمارس سلطته. ولكن الرئيس فى البيت الأبيض ربما لن يكون لديه معضلة لأنه نادرا ما تكون الانتخابات التمهيدية حادثة فى حزبه، وما عليه إلا الانتظار حتى يعرف من الذى سوف ينافسه فى ثلاث مناظرات قبل التصويت.

كل نوعية من المناظرات يحدث لها مفاجأة من نوع أو آخر؛ وهذه المرة فإن المرشح الغائب دونالد ترامب كان هو كما يقال الفيل فى الحجرة. ما كان معتادا من قبل هو أن المرشح الذى لا يحضر المناظرة يحكم على نفسه بالإعدام السياسى لفقدانه شجاعة وحرفية المناظرة. ترامب جازف بمقامرة عدم الحضور لكى يحسم المعركة داخل الحزب الجمهوري. استراتيجيته قامت على أنه بالفعل الحاضر الغائب، وهو الحاضر لأنه فى استطلاعات الرأى العام بلغ التأييد له بعد أربع تهم ٥٢٪ بينما أقرب منافسيه دى سانتوس لم يحصل إلا على ١٠٪. وهو سوف يكون حاضرا بلقاء تليفزيونى كبير يذاع وقت المناظرة. ترامب لديه الكثير فى جعبته!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناظرة المناظرة



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon