توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرأى …!

  مصر اليوم -

الرأى …

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل أسابيع شاهدت حلقة برنامج «المشهد» بقناة تن التليفزيونية عن الرأى وحرية التعبير. من مكانى فى الولايات المتحدة كانت الحلقة مشوقة وفيها الكثير من وجهات النظر. كانت التجربة المصرية الحالية والسابقات منها تأتى بسلاسة فى العرض والحماس. الحلقة دفعت إلى الذهن: ترى ما هو الرأي؟ أحيانا عندما تصير قضية من الحيوية والأبعاد الكثيرة التى تتأرجح ما بين المصير والمستقبل والاستقرار والتنمية فى بلد يصبح من الضرورى أن نعرف أكثر عن تعريف ما نتحدث عنه. التفكير انتقل إلى ثلاثة مفاهيم تبدو متزامنة ومتلابسة أولها بالطبع هو الرأى الذى نبحث عنه وهو تكوين ذهنى ونظرى عن قضية يستعين فيه الفرد بالمعلومات والمدارس التحليلية التى عرفها بالتعليم والدراسة والخبرة العملية ويخرجها فى صياغة لفظية للمجموع من الناس. الهدف دائما هو التأثير فى الحوار العام بالإيجاب أو النفى أو مجرد زيادة المعرفة العامة. الرأى يقال وبعدها يمضى الإنسان لحاله.

الرأى هنا يختلف عن الموقف الذى يعبر عن أيديولوجية جماعة قد تكون حزبية أو نقابية أو مصالح جماعة، الموقف هنا، يختلف عن الرأى أن فيه غرضا ماديا موضوعيا أو يسهم فى تغيير أمر ما وفيه دائما سياسة محددة للتغيير أو للدعم يتصور أنها تساعد فى الخير العام . هنا فإن سلامة التحليل ليست القضية وإنما هى الفائدة أو منع الضرر أو الفوز فى منافسة أو دعم جماعة أو إلحاق الضرر بأخري. الحُكْم يختلف عن كليهما الرأى والموقف، الأول ركيزته المعرفة والثانى السياسة والتغيير أما الحُكْم فهو قيام الفرد بدور القاضى الذى يحكم فى مسألة ويقوم فيها وحده بإجراءات الدعوة والادعاء والدفاع وحسم ما هو متنازع عليه بحكم بات، وأحيانا يصل الأمر إلى التحريض وما عداه فهو ظلم ومظلومية قد تستدعى ليس فقط المنازعة وإنما المصارعة. هذا رأينا فى الرأي، فإن جاءنا أحد بأحسن منه قبلناه، ومن قال لا أدرى فقد أفتي! صدق مالك بن أنس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأى … الرأى …



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon