توقيت القاهرة المحلي 00:11:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرأى …!

  مصر اليوم -

الرأى …

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل أسابيع شاهدت حلقة برنامج «المشهد» بقناة تن التليفزيونية عن الرأى وحرية التعبير. من مكانى فى الولايات المتحدة كانت الحلقة مشوقة وفيها الكثير من وجهات النظر. كانت التجربة المصرية الحالية والسابقات منها تأتى بسلاسة فى العرض والحماس. الحلقة دفعت إلى الذهن: ترى ما هو الرأي؟ أحيانا عندما تصير قضية من الحيوية والأبعاد الكثيرة التى تتأرجح ما بين المصير والمستقبل والاستقرار والتنمية فى بلد يصبح من الضرورى أن نعرف أكثر عن تعريف ما نتحدث عنه. التفكير انتقل إلى ثلاثة مفاهيم تبدو متزامنة ومتلابسة أولها بالطبع هو الرأى الذى نبحث عنه وهو تكوين ذهنى ونظرى عن قضية يستعين فيه الفرد بالمعلومات والمدارس التحليلية التى عرفها بالتعليم والدراسة والخبرة العملية ويخرجها فى صياغة لفظية للمجموع من الناس. الهدف دائما هو التأثير فى الحوار العام بالإيجاب أو النفى أو مجرد زيادة المعرفة العامة. الرأى يقال وبعدها يمضى الإنسان لحاله.

الرأى هنا يختلف عن الموقف الذى يعبر عن أيديولوجية جماعة قد تكون حزبية أو نقابية أو مصالح جماعة، الموقف هنا، يختلف عن الرأى أن فيه غرضا ماديا موضوعيا أو يسهم فى تغيير أمر ما وفيه دائما سياسة محددة للتغيير أو للدعم يتصور أنها تساعد فى الخير العام . هنا فإن سلامة التحليل ليست القضية وإنما هى الفائدة أو منع الضرر أو الفوز فى منافسة أو دعم جماعة أو إلحاق الضرر بأخري. الحُكْم يختلف عن كليهما الرأى والموقف، الأول ركيزته المعرفة والثانى السياسة والتغيير أما الحُكْم فهو قيام الفرد بدور القاضى الذى يحكم فى مسألة ويقوم فيها وحده بإجراءات الدعوة والادعاء والدفاع وحسم ما هو متنازع عليه بحكم بات، وأحيانا يصل الأمر إلى التحريض وما عداه فهو ظلم ومظلومية قد تستدعى ليس فقط المنازعة وإنما المصارعة. هذا رأينا فى الرأي، فإن جاءنا أحد بأحسن منه قبلناه، ومن قال لا أدرى فقد أفتي! صدق مالك بن أنس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأى … الرأى …



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:33 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو ينتقد ماكرون لدعوته حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو ينتقد ماكرون لدعوته حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
  مصر اليوم - محمود حميدة يتسلم جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 03:26 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 12:51 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

كيكة الشوكولاتة

GMT 21:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق الـ "الأربعة" المتأهلة إلى كأس العالم للأندية

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يكشف الاستاد الأقرب لاستضافة نهائي كأس مصر

GMT 10:23 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسوان يسافر إلى الإسماعيلية استعدادًا لمواجهة الدراويش

GMT 13:14 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة دبي تتراجع بنسبة 0.93% بجلسة الأحد

GMT 17:39 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا تسجل 14 وفاة و 3157 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 19:04 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم السبت ٣ تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 01:04 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

170 جنيها ثمن لقاح تطعيم الإنفلونزا الموسمية

GMT 10:45 2020 السبت ,08 آب / أغسطس

تعرف على العمر الحقيقي ليسرا اللوزي

GMT 06:06 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الخنازيرفي الصين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon