توقيت القاهرة المحلي 19:35:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليونيسكو

  مصر اليوم -

اليونيسكو

بقلم - عبد المنعم سعيد

منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة ـــ اليونيسكو ـــ عادت إلى دائرة الاهتمام العام فى مصر مع ترشيح د. خالد العناني ـــ وزير السياحة والآثار السابق وصاحب الإنجازات الكبرى ـــ لمنصب المدير العام للمنظمة الدولية رفيعة المقام. المنظمة فضلا عن وظائف العلم والتعليم والثقافة فإنها واحدة من آليات الأمم المتحدة لمنع الحروب وإقرار السلم في العالم. الحرب في الأول والآخر تنبت في عقول البشر بما يتولد فيها من أطماع ورغبات في الهيمنة والسيطرة. الآن فإن هذه المهام أصبحت أكثر تعقيدا من أي وقت مضى بحكم الأزمات الدولية المتعاقبة بخطورتها التكنولوجية المهددة بالسلاح النووي، واحتدام قضايا تتطلب الوعي العالمي من اول الأوبئة وحتى الاحتباس الحراري. العبء هكذا ثقيل، ويتزايد ثقله كل يوم على أكتاف البشرية. المهمة الملقاة على عاتق مدير المنظمة تتطلب الكثير من المعرفة والقدرة على نشر الوعي على المستوى العالمي بكل ما يعنيه ذلك من قدرات اتصالية تفاوضية.

لقد جرت العادة في الترشيحات المصرية السابقة لمنصب المدير بالتركيز أولا على المميزات المصرية من حضارة وثقافة وقوة ناعمة في العموم، وتعتبر ذلك كافيا وزيادة للحصول على المنصب، وثانيا على مزايا المرشح وقدراته التي كانت دائما عالمية المكانة والقدرة والخبرة، وثالثا على الاتصالات التي يقوم بها المرشح المصري مع دول العالم مساندا من الدولة المصرية. كل ذلك أصول لا بأس بها ولكنها لم تكن كافية للنجاح، وما يحتاجه رسالة عالمية إنسانية تؤكد أولا على بناء الحضارة الإنسانية بطريقة تتعامل مع القضايا الكبرى للقرن الحادي والعشرين. وثانيا أن السلام ضرورة بشرية فى زمن تتواجد فيه أسلحة الفناء الشامل. وثالثا أن تنوع الثقافات يجعل الإنسانية أكثر تكاملا عما كانت عليه في أي وقت مضى. ورابعا أن الفكر والثقافة الإنسانية التي قامت على تراث بضعة آلاف من السنين، ربما بات عليها تحدى التعبير عن حضارة تتجاوز الأرض إلى أكوان ممتدة بين كوكبنا والسماء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسكو اليونيسكو



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 09:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon