توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الثانوية العامة

  مصر اليوم -

الثانوية العامة

بقلم - عبد المنعم سعيد

المرجح أنه عند نشر هذا العمود سوف يكون ضجيج الثانوية العامة قد شحب، وحانت ساعة دخول الجامعات والمعاهد العليا، والفرص العامة والخاصة لدخول التعليم الجامعى. فى العموم لن يكون هناك فحص لماذا يدخل الطالب هنا وهناك، وهل من الحكمة أن يدرس فى علوم يكرهها إلى بقية العمر؛ والمؤكد أنه سوف يكون دائما من يتساءل عن العامل الطبقى فى استمرار التعليم إلى المستويات الأعلى، وعما إذا كان القادرون وحدهم هم الذين يرسلون أولادهم إلى جامعات الغرب والشرق، ومؤخرا عرفنا السودان أيضا! الضجيج الجديد لن يختلف كثيرا عما قبله، حول الامتحانات التى يجرى التأكيد أنها سوف تكون فى مستوى الطالب المتوسط، ثم الدموع التى تسيل كثيرا ساعة امتحان الكيمياء، وطلب الإحاطة الذى سوف يقدم فى مجلس النواب للتحقيق فى غياب رحمة الامتحان الذى لن يمر يوم حتى تصدح الزغاريد لأن امتحان اللغات جاء سهلا. بالطبع لن يكون هناك أبدا من يسأل عن أسرار انخفاض مستوى التعليم، وبالتالى الخريجين، وضعف الطلب عليهم ساعة الوظيفة.

فى العام القادم سوف يكون عشر سنوات قد مضت على كتابى مصر دولة طبيعية, وفيه لم يكن لى من مطالب أو تمنيات لمصر أكثر من أن تكون دولة يختفى فيها الشذوذ عن بقية خلق الله من الأمم. كان فى المقدمة منها نسبة الخمسين فى المائة من العمال والفلاحين ونظام الثانوية العامة؛ ولحسن الحظ فإن الأولى وصلت إلى نهايتها، أما الثانى فظل باقيا صبورا، ومقاوما لمحاولات الإصلاح من القلوب الرقيقة والرحيمة فى المجالس التشريعية التى لا تريد الضغط على أولادنا! انتهت محاولات الإصلاح دائما إلى القليل، وبقيت الشهادة أهم كثيرا من التعليم فى تواطؤ غير شرعى يتنافى مع مصالح الوطن والطلاب. التعليم ضرورى لتقدم البلاد وليس الشهادات، وفى البلدان المتقدمة ينتهى التعليم الأساسى (والمجاني) مع المرحلة الثانوية، ويكون الحصول على ما هو أكثر له علاقة بالمهنة، والعمل والتكلفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثانوية العامة الثانوية العامة



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon