توقيت القاهرة المحلي 13:30:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الثانوية العامة

  مصر اليوم -

الثانوية العامة

بقلم - عبد المنعم سعيد

المرجح أنه عند نشر هذا العمود سوف يكون ضجيج الثانوية العامة قد شحب، وحانت ساعة دخول الجامعات والمعاهد العليا، والفرص العامة والخاصة لدخول التعليم الجامعى. فى العموم لن يكون هناك فحص لماذا يدخل الطالب هنا وهناك، وهل من الحكمة أن يدرس فى علوم يكرهها إلى بقية العمر؛ والمؤكد أنه سوف يكون دائما من يتساءل عن العامل الطبقى فى استمرار التعليم إلى المستويات الأعلى، وعما إذا كان القادرون وحدهم هم الذين يرسلون أولادهم إلى جامعات الغرب والشرق، ومؤخرا عرفنا السودان أيضا! الضجيج الجديد لن يختلف كثيرا عما قبله، حول الامتحانات التى يجرى التأكيد أنها سوف تكون فى مستوى الطالب المتوسط، ثم الدموع التى تسيل كثيرا ساعة امتحان الكيمياء، وطلب الإحاطة الذى سوف يقدم فى مجلس النواب للتحقيق فى غياب رحمة الامتحان الذى لن يمر يوم حتى تصدح الزغاريد لأن امتحان اللغات جاء سهلا. بالطبع لن يكون هناك أبدا من يسأل عن أسرار انخفاض مستوى التعليم، وبالتالى الخريجين، وضعف الطلب عليهم ساعة الوظيفة.

فى العام القادم سوف يكون عشر سنوات قد مضت على كتابى مصر دولة طبيعية, وفيه لم يكن لى من مطالب أو تمنيات لمصر أكثر من أن تكون دولة يختفى فيها الشذوذ عن بقية خلق الله من الأمم. كان فى المقدمة منها نسبة الخمسين فى المائة من العمال والفلاحين ونظام الثانوية العامة؛ ولحسن الحظ فإن الأولى وصلت إلى نهايتها، أما الثانى فظل باقيا صبورا، ومقاوما لمحاولات الإصلاح من القلوب الرقيقة والرحيمة فى المجالس التشريعية التى لا تريد الضغط على أولادنا! انتهت محاولات الإصلاح دائما إلى القليل، وبقيت الشهادة أهم كثيرا من التعليم فى تواطؤ غير شرعى يتنافى مع مصالح الوطن والطلاب. التعليم ضرورى لتقدم البلاد وليس الشهادات، وفى البلدان المتقدمة ينتهى التعليم الأساسى (والمجاني) مع المرحلة الثانوية، ويكون الحصول على ما هو أكثر له علاقة بالمهنة، والعمل والتكلفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثانوية العامة الثانوية العامة



GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 08:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترمب وماسك... مشعلا الحرائق

GMT 08:04 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon