توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من المجهول إلى المعلوم

  مصر اليوم -

من المجهول إلى المعلوم

بقلم - عبد المنعم سعيد

بدأنا هذا الأسبوع بالحديث عن المجهول الذى يبحث عنه عالمنا الكبير د. زاهى حواس وتلميذه النجيب د. مصطفى وزيرى، وهو هرم آخر يوجد الكثير من الشواهد عليه، ولكنه لايزال مراوغا العثور. القصة مسجلة فى فيلم توثيقى مثير قامت به شركة نتفليكس يشرح بالتفصيل معاناة البحث وتفاصيلها من حفائر تغوص فى الأرض، وطقس حار فوقها. المسألة دقيقة لاكتشاف الماضى لا تقبل سهولة، وإنما معاناة وصبر وانتظار لحظة الفوز والمعرفة بعالم آخر جرى فى الماضي. مهمتنا القومية حاليا لا تقل فى حرجها عما يقوم به حواس ورفاقه، وإنما فى زمن أكثر دقة وحرجا وهو القادم، المستقبل. الانتخابات الرئاسية تأتى فى نقطة مفصلية من تحقيق «رؤية مصر ٢٠٣٠» بعد مضى نصفها وبقى النصف الآخر الذى حدث أنه يمثل فترة رئاسية جديدة. وفى هذه الحالة فإن المعلوم منها ليس قليلا، فنحن نعلم على سبيل المثال أن المعمور المصرى تضاعف خلال السنوات السابقة منطلقا من نهر النيل إلى سواحل البحار والخلجان الشاسعة، ونعلم أن قرابة ستة ملايين نسمة عملوا فى المشروعات القومية المختلفة، وهكذا أمور ينبغى قراءتها ومعرفة أرقامها من قبل المرشحين للمنصب الرفيع المقام.

المرشحون للرئاسة عليهم الإجابة بعد التشاور مع معاونيهم ومريديهم عن السؤال الكبير: أى مصر نريد؟ وهل نريدها دولة تقع ضمن صفوف الدول المتقدمة فندير ثرواتها البشرية والمادية حتى تبلغ المني؛ أم أننا نريدها دولة تكفى نفسها فندير فقرها وفقراءها؟ الإجابة عن هذا السؤال سوف تحدد الثمن الذى علينا دفعه، فإذا كانت الأولى فإن الاطلاع على تجارب الدول التى سارت فى هذا الاتجاه، فإنها تدل على كثير من العرق والدموع؛ أما الثانية فإنها سوف تعنى انتصار ديموغرافيا الزيادة السكانية على جغرافيا الثروات المصرية؟ بصراحة أى المصيرين نريد؟ وإذا كنا نريد كليهما فى آن واحد، بالفعل وليس بالقول وحده، فما هو الثمن والزمن اللازمان؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من المجهول إلى المعلوم من المجهول إلى المعلوم



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon