توقيت القاهرة المحلي 09:26:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من المجهول إلى المعلوم

  مصر اليوم -

من المجهول إلى المعلوم

بقلم - عبد المنعم سعيد

بدأنا هذا الأسبوع بالحديث عن المجهول الذى يبحث عنه عالمنا الكبير د. زاهى حواس وتلميذه النجيب د. مصطفى وزيرى، وهو هرم آخر يوجد الكثير من الشواهد عليه، ولكنه لايزال مراوغا العثور. القصة مسجلة فى فيلم توثيقى مثير قامت به شركة نتفليكس يشرح بالتفصيل معاناة البحث وتفاصيلها من حفائر تغوص فى الأرض، وطقس حار فوقها. المسألة دقيقة لاكتشاف الماضى لا تقبل سهولة، وإنما معاناة وصبر وانتظار لحظة الفوز والمعرفة بعالم آخر جرى فى الماضي. مهمتنا القومية حاليا لا تقل فى حرجها عما يقوم به حواس ورفاقه، وإنما فى زمن أكثر دقة وحرجا وهو القادم، المستقبل. الانتخابات الرئاسية تأتى فى نقطة مفصلية من تحقيق «رؤية مصر ٢٠٣٠» بعد مضى نصفها وبقى النصف الآخر الذى حدث أنه يمثل فترة رئاسية جديدة. وفى هذه الحالة فإن المعلوم منها ليس قليلا، فنحن نعلم على سبيل المثال أن المعمور المصرى تضاعف خلال السنوات السابقة منطلقا من نهر النيل إلى سواحل البحار والخلجان الشاسعة، ونعلم أن قرابة ستة ملايين نسمة عملوا فى المشروعات القومية المختلفة، وهكذا أمور ينبغى قراءتها ومعرفة أرقامها من قبل المرشحين للمنصب الرفيع المقام.

المرشحون للرئاسة عليهم الإجابة بعد التشاور مع معاونيهم ومريديهم عن السؤال الكبير: أى مصر نريد؟ وهل نريدها دولة تقع ضمن صفوف الدول المتقدمة فندير ثرواتها البشرية والمادية حتى تبلغ المني؛ أم أننا نريدها دولة تكفى نفسها فندير فقرها وفقراءها؟ الإجابة عن هذا السؤال سوف تحدد الثمن الذى علينا دفعه، فإذا كانت الأولى فإن الاطلاع على تجارب الدول التى سارت فى هذا الاتجاه، فإنها تدل على كثير من العرق والدموع؛ أما الثانية فإنها سوف تعنى انتصار ديموغرافيا الزيادة السكانية على جغرافيا الثروات المصرية؟ بصراحة أى المصيرين نريد؟ وإذا كنا نريد كليهما فى آن واحد، بالفعل وليس بالقول وحده، فما هو الثمن والزمن اللازمان؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من المجهول إلى المعلوم من المجهول إلى المعلوم



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon