توقيت القاهرة المحلي 14:13:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العالم الآخر؟!

  مصر اليوم -

العالم الآخر

بقلم - عبد المنعم سعيد

ليس المقصود بالعالم الآخر ما بعد الموت؛ وإنما ذلك الذى يقع خارج كوكب الأرض. وفى سبت الأسبوع الماضى كان العمود عن الغرباء أو البحث عن الزائرين من عوالم أخرى. السؤال الأزلى كان هل هناك أحد غيرنا فيما وراء القمر؟ فى خبر أعلنته شبكة CBS عن جامعة هارفارد أن عالم الطبيعة آفى لواب Lavi Loeb قد عثر على قطع تكنولوجية صغيرة وجدت فى مُجَسّم فضائى Meteor هبط فى مياه بابوا غينيا الجديدة بالمحيط الأطلنطى عام ٢٠١٤. قيادة الفضاء الأمريكية أكدت أن هناك درجة عالية من اليقين ٩٩٫٩٩٩٪ أنها جاءت من نظام خارج نظامنا الشمسي؛ والمساحة التى شغلها كان ١٠ كم مربع. مراجعة الوقائع حكوميا أشارت إلى أن كرة النار التى غلفت المجسم تم رصدها من قبل وزارة الدفاع خلال موجة الوهج الوهاج الذى تبعه صوت انفجار. الحسابات التى قامت بها مجموعة هارفارد أمكنها رسم خريطة دقيقة لمسار المجسم الفضائي؛ وذهبت إلى موقع هبوطه إلى اليم فى سفينة سميت النجم الفضى أخذت فى البحث خلال المساحة المقدرة فى قاع المحيط، ومن حولها، مستخدمين حزاما من المغناطيس حول السفينة.

حصاد البحث كان عشرة أجسام مكتملة كما لو كانت كرات أو "بِلْيّ" معدنية عندما تم فحصها ميكروسكوبيا وجد أن لها مشهدا مميزا فى الخلفية، ولها ألوان ذهبية وزرقاء وبنية وبعضهم بدا كما لو كان مصغرا جدا لكوكب الأرض. تحليل مكونات الجسيمات وجد أنها مكونة من ٨٤٪ حديد، و٨٪ سيليكون، و٤٪ مغنيسيوم، ٢٪ تيتانيوم مع شعيرات صغيرة من معادن أخرى أقل من ملليمتر فى الحجم، وعددها ٥٠ عنصرا. هى أكثر صلابة من مثيلاتها التى عرفت من قبل وسجلتها وكالة ناسا، وبمراجعة سرعتها كانت ٦٠ كم فى الثانية وذلك أسرع من ٩٥٪ من النجوم القريبة من الشمس. سرعتها هذه وصلابتها تجعل من المحتمل أن تكون مركبة فضائية من حضارة أخرى. البحث لايزال جاريا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم الآخر العالم الآخر



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon