توقيت القاهرة المحلي 22:36:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اصطفاف الفرقة 6.. رسائل تفصيلية

  مصر اليوم -

اصطفاف الفرقة 6 رسائل تفصيلية

بقلم : عماد الدين حسين

يستحق الذى اختار أغنية «جيش وشعب» للفنانة ريهام عبدالحكم كخلفية فى اصطفاف الفرقة السادسة المدرعة صباح يوم الثلاثاء الماضى كل التحية، لأنها كانت موفقة جدا، بل من يتأمل كلماتها قد يفهم الموقف الشعبى والرسمى المصرى مما يجرى هذه الأيام فى المنطقة بفعل العدوان الإسرائيلى المستمر خصوصا ضد الاشقاء الفلسطينيين واللبنانيين.
كلمات الأغنية لأحمد عبدالمنعم وتلحين وليد منير، وتوزيع أيمن مصطفى وأسامة كمال.
بدايات الأغنية تقول: إحنا مش بنعادى حد.. بس فيه للصبر حد.. اللى جاى هيبقى جد.. مش هيبقى فيه هزار..
اللى جوه قلبه شر.. إحنا جيشنا لحمة مر.. واللى هيزعل هو حر.. إحنا صوتنا ضرب نار.
الأغنية ممتازة لحنا وكلمات وصوت المطربة الموهوبة ريهام عبدالحكيم.
ومن الأغنية وكلماتها إلى العرض نفسه الذى تشرفت بحضوره فى مقر الفرقة السادسة وشهده الرئيس عبدالفتاح السيسى وكبار المسئولين وقادة القوات المسلحة.
أمس تحدثت عن الرسائل الموجهة من وراء هذا العرض خصوصا من القوات المسلحة للشعب بأن يطمئنوا ومن الرئيس للعالم بأن خيار مصر الاستراتيجى هو السلام لكنه السلام الذى يعتمد على جيش قوى لحماية أرضها وحدودها.
واليوم أتحدث عن تفاصيل مشهد الاصطفاف نفسه.
قائد الفرقة السادسة العميد أركان حرب طاهر غريب طاهر شرح للرئيس والحاضرين تفاصيل اصطفاف الفرقة التابعة للجيش الثانى الميدانى برسالة واضحة للجميع مفادها أن مصر تمتلك جيشا قويا وجاهزا‫.‬
فى الاصطفاف وجدنا كل أنواع الأسلحة تقريبا من المدفعية إلى الدفاع الجوى. هناك مثلا العديد من اللواءات المدرعة خصوصا 15 و57 و56. وعناصر المدفعية واللواء الأول المشاة الميكانيكى، ومقر القيادة العامة وعناصر الإمداد والتموين ومهمتها تحميل الفرقة للتحرك، وقوات الصاعقة، وقوات المظلات والصاعقة البحرية والقوات الجوية وأسلحة الدفاع الجوى.
خلال شرح العميد طاهر عرفنا مثلا أن الفرقة لديها منظومة الدفاع الجوى
«صقر» الألمانية الصنع حديثا ويمكنها اكتشاف الأهداف على كافة الارتفاعات حتى 1500 هدف وتتبع 400 هدف كما يمكنها التعامل مع الأهداف الجوية ذات المقطع الرادارى الصغير.
شاهدنا أيضا القاذف «فور إم» المضاد للطائرات ذاتى الحركة، والقاذف بوك الذى يمكنه التعامل مع جميع الأهداف الجوية على الارتفاعات المتوسطة والمنخفضة جدا، وكذلك الاشتباك مع الصواريخ الطوافة والطائرات الموجهة بدون طيار، ويحمل عدد 8 عناصر صاروخية بمدى 12 كيلومترا.
معنى ذلك أن السماء المصرية محمية تماما، ولا يمكن لأى جيش معاد أن يعربد فيها كما يفعل فى العديد من السماوات العربية فى الوقت الحاضر.
شاهدنا أيضا الغواصة «بى دى بى» وتستخدمها قوات الصاعقة للوصول المخفى والمستور إلى أهدافها تحت الماء وأيضا موتوسيكلات الدفاع الرباعى والسداسى من طراز بولارويس وكذلك القاذف الصارخى «آر إل» المطور بأيد مصرية وهو السلاح الرئيس لقوات الصاعقة.
ورأينا أيضا معدات برمائية وناقلات الجند وأحدث معدات الإشارة ومحطة محمول عسكرى ميدانى، ومحطة ضد تأثير النبضة الكهرومغناطيسية ومركبات تحييد الألغام وصواريخ هاربون البحرية وكذلك أوتومات التى يتم إطلاقها من الفرقاطات ولانشات الصواريخ والغواصات.
«أما درة» تاج العرض فكانت المقاتلات خصوصا الرافال والميج 29 والإف 16، والهليكوبتر الهجومية خصوصا الأباتشى والجازيل واجوستا وكاموم ومى 24.
ما معنى كل ما سبق من أسلحة ومعدات؟
المعنى ببساطة أن الفرقة السادسة المدرعة مجرد فرقة واحدة من فرق الجيش المصرى المنتشرة فى عموم الجمهورية وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
حينما يكون لديك مقاتلات حديثة وكل أنواع الأسلحة التى تحدثنا عنها فهذا يعنى أن الأعداء والمتربصين سيفكرون أكثر من مرة قبل أن يفكروا فى العبث مع مصر.
وأظن أن كل من شككوا فى موضوع شراء مصر للأسلحة فى السنوات الماضية قد اكتشفوا السبب والحكمة من وراء ذلك. قد لا تستخدم سلاحا معينا بالمرة لكن مجرد وجوده لديك سيردع خصومك عن استهدافك. ويكفى أن نعرف ميزة وقيمة أن يكون لديك دفاع جوى وقوات جوية قوية فى ظل ما نشهده من عدوان إسرائيلى يستبيح معظم سماوات المنطقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اصطفاف الفرقة 6 رسائل تفصيلية اصطفاف الفرقة 6 رسائل تفصيلية



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon