توقيت القاهرة المحلي 07:24:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يوشك كورونا على الرحيل؟

  مصر اليوم -

هل يوشك كورونا على الرحيل

بقلم: عماد الدين حسين

هل فيروس كورونا يوشك على التلاشى، وأنه يعيش أيامه الأخيرة، بحيث يتحول إلى فيروس موسمى عادى جدا مثل العديد من الفيروسات الأخرى كالأنفلوانزا مثلا؟!
أتمنى مثل كل سكان الكرة الأرضية أن تكون الإجابة هى نعم.
لكن ما هى مناسبة طرح هذا السؤال؟!
الإجابة: هناك عاملان الأول شخصى والثانى موضوع عام.
الجانب الأول أن السلطات الصحية فى مطار دبى بالإمارات أجرت علىّ مسحة كورونا مساء يوم الاثنين الماضى لدى دخولى دبى فى طريقى للشارقة، ومساء نفس اليوم ظهر أن نتيجة المسحة إيجابية، رغم أن مسحتين فى اليومين السابقين بمصر أظهرا أن النتيجة سلبية.
طبعا هناك احتمال وارد أن أكون قد أصبت بالفيروس فى الـ ٣٠ ساعة السابقة على وصولى دبى.
لكن ليست تلك هى القضية، بل هى أن نتيجة المسحة التى أجريتها فى الإمارات بعد حوالى يومين ونصف اليوم فقط من تشخيص النتيجة الإيجابية كانت سلبية.
إذا هل معنى ذلك أننى أصبت بالفيروس لمدة يومين ونصف اليوم فقط، أم أن هناك أسبابا أخرى يمكنها تفسير ذلك؟
الأعراض التى عانيت منها خلال هذه الأيام الثلاثة كانت أخف كثيرا من أدوار البرد والأنفلوانزا الكثيرة التى مررت بها فى السابق، وبالطبع فإن هذه الأعراض لا يمكن مقارنتها بالأعراض التى عانيت منها، وعانى منها الملايين لدى ظهور كورونا للمرة الأولى فى أوائل عام ٢٠٢٠.
السؤال: هل أعراض كورونا بدأت فعلا فى التراجع والخفوت أم ماذا؟
طبعا لست طبيبا متخصصا لكى أفتى وأجيب عن هذا السؤال، وبالتالى سأدخل من الشق الشخصى إلى الشق العام وأقول إن عددا كبيرا من الذين تم تشخيص إصاباتهم الأخيرة على أساس أنها متحور «أوميكرون» قالوا إن الأعراض التى عانوا منها خلال الإصابة كانت متقاربة ومتشابهة إلى حد كبير مع الأعراض التى مررت بها.
بل سمعت من أشخاص أثق فيهم أن بعض أولادهم ذوى المناعة الجيدة أصيبوا بالفيروس وتعافوا، من دون أن يشعروا أصلا بأنهم مصابون.
عدد كبير من المصابين قالوا إن فترة الإصابة كانت بسيطة جدا ولا تزيد على خمسة أيام مقارنة بالإصابات الأولى لكورونا التى كانت تصل إلى أن الفيروس يفتك بالجسم ويؤثر على العديد من وظائفه الحيوية لوقت طويل، حتى بعد أن تظهر المسحة أنها سلبية. أنا شخصيا لم أشعر بالتعافى الكامل فى الإصابة الأولى إلا بعد حوالى شهر تقريبا، فى حين أن الآلام استمرت مع زوجتى لأسابيع أخرى.
يقول البعض إن الناس وبجانب الأدوية والتقدم العلمى، قد أصبحت على درجة من الخبرة بعد فترة تعايش وخبرة مع الفيروس استمرت أكثر من عامين، وبالتالى صار عندها إمكانية للتعامل معه بعد أن كانت الأمور تسير بصورة عشوائية لأن الفيروس جديد على الجميع، وبالتالى فهم جميعا أطباء وعلماء ومرضى كانوا يجربون.
ثم إن معظم الفيروسات ومنذ نشأة الخليقة تبدأ قوية جدا، ثم تضعف إلى أن يخترع لها العلماء الأدوية واللقاحات والأمصال المناسبة، وهكذا يتم ترويضها والتعامل معها.
كل ما سبق يقوله الناس المصابون، وقد يجادل البعض ويقول: «ولكن كل ما سبق ليس كلاما موثقا يستند إلى أدلة علمية راسخة، بل مجرد تمنيات أو اجتهادات فى أحسن الأحوال».
وبالتالى علينا أن نبحث عما يقوله العلماء المتخصصون فى هذه القضية، وهو موضوع مقال لاحق إن شاء الله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يوشك كورونا على الرحيل هل يوشك كورونا على الرحيل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon