توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إفطار منير فخري عبدالنور

  مصر اليوم -

إفطار منير فخري عبدالنور

بقلم:عماد الدين حسين

حينما حان موعد أذان المغرب مساء يوم السبت قبل الماضى، كان هناك جمع كبير ومختلف على مائدة إفطار رمضانية عامرة دعا إليها السياسى الكبير ووزير الصناعة والسياحة الأسبق منير فخرى عبدالنور.
كنت أحد المدعوين، وحينما وصلت للقاعة بأحد الفنادق الكبرى على كورنيش النيل وجدت حشدا من قامات سياسية وفكرية ودبلوماسية وشخصيات عامة متنوعة، تجعلك تشعر بالاطمئنان أن وطنا يضم مثل هذه القامات يفترض ألا يقلق بشأن المستقبل.
نجح منير فخرى عبدالنور الليبرالى الكبير أن يجمع بعلاقاته المتميزة مع الجميع هذا العدد الكبير من العقول المصرية التى لعبت وما زال بعضها يلعب دورا مهما فى العمل العام.
فى إحدى الموائد كان يجلس المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى الأمين العام ووزير الخارجية المصرية الأسبق ومصطفى الفقى المفكر السياسى الكبير ومحمد فايق وزير الإعلام الأسبق فى عهد عبدالناصر والرئيس السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان.
وفى مائدة ثانية كان عليها الدكتور محمد معيط وزيرالمالية وخالد العنانى وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصرى لمدير عام اليونسكو.
وعلى مائدة ثالثة كان يجلس السفير نبيل فهمى وزير الخارجية السابق والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة «الشروق» والدكتور محمد مدكور أستاذ وخبير نظم المعلومات، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط السابق والكاتب الصحفى الكبير أنور الهوارى والاقتصادى المعروف حسين شكرى وكاتب هذه السطور.
وعلى مائدة رابعة كان يجلس وزير التموين السابق خالد حنفى والكاتب الكبير محمد سلماوى والمفكر السياسى الكبير عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ وجلال الجنزورى الذى يشبه كثيرا الدكتور كمال الجنزورى رحمه الله.
وعلى مائدة خامسة كان هناك الدكتور عادل العدوى وزير الصحة الأسبق، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق والدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة الأسبق والدكتورة ليلى بهاء الدين.
وعلى مائدة سادسة كان هناك الدكتور أحمد جلال وزير المالية الأسبق وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتور إبراهيم عوض أستاذ العلوم السياسية وعمر مهنا رجل الأعمال المعروف ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق، والمهندس حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق.
وعلى مائدة سابعة كان يجلس أستاذ العلوم السياسية د. محمد كمال ووزير السياحة والآثار الأسبق زاهى حواس والسفيران إيهاب بدوى ومحمد أنيس سالم.
وعلى مائدة ثامنة كان يجلس وزير السياحة الأسبق هشام زعزوع واللواء أبوبكر الجندى وزير التنمية المحلية الأسبق وطارق قابيل وزير الصناعة الأسبق وجلال السعيد محافظ القاهرة السابق.
وعلى مائدة أخرى كان هناك الكاتب والباحث السياسى الدكتور عمرو الشوبكى، وعضو مجلس الشيوخ هانى سرى الدين والدكتور أسامة الغزالى حرب ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم يوسف والمهندس هانى محمود وزير الاتصالات الأسبق وهانى ضاحى وزير النقل الأسبق.
ما سبق ليس كل الأسماء، لأننى لم أتمكن من حصر كامل الحاضرين حيث اضطررت للمغادرة مبكرا فى منتصف الندوة التى أعقبت الإفطار بسبب ارتباطى بمقابلة تليفزيونية على الهواء عن زيارة وزير الخارجية السورى للقاهرة.
بالطبع فإن الحديث الغالب غير الرسمى بين الحاضرين كان متعلقا بالأزمة الاقتصادية وإلى أين تتجه وما هى ملامح المستقبل.
فى اللقاءات السريعة قبل أذان المغرب وخلال الإفطار، كان الجميع تقريبا يتحدثون فى هذا الموضوع، أو على الأقل هذا ما لمسته خلال الأحاديث السريعة العابرة وقوفا أو أثناء تناول الإفطار جلوسا، إضافة بالطبع إلى موضوعات أخرى أهمها ترتيب البيت العربى خصوصا احتمال عودة سوريا للجامعة.
الهدف من هذه الكلمات ليس الحديث بالطبع عن الإفطار أو حتى ذكر أسماء الحاضرين، ولكن هو أن لدينا خبرات كثيرة فى مجالات متنوعة، جميعهم تقريبا تولوا مسئوليات كبرى من أول رئاسة الوزراء نهاية بسائر المواقع أو الأعمال الخاصة.
والسؤال هل هناك إمكانية للاستفادة من كل هذه الخبرات المتاحة كل فى مجاله؟. لا أقصد مرة أخرى أسماء بعينها، أو حتى الذين حضروا هذا الإفطار الرمضانى المتميز لمنير فخرى عبدالنور، ولكن أتحدث عن الخبرات الكثيرة الموجودة لدينا وبعضها جالس فى البيت الآن.
لا أروّج للبحث عن وظائف لهؤلاء الكبار فمعظهم، إن لم يكن جميعهم، أنجز مشروعه الخاص أو العام وحقق العديد من النجاحات، ولكن السؤال هو كيف يمكن لنا أن نستفيد من خبراتهم الكثيرة؟
فى نهاية الإفطار كانت هناك كلمة مهمة لمصطفى الفقى عنوانها
«التحريض على التفكير» ونقاش مفتوح وهى تستحق نقاشا موسعا نظرا لأهميتها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفطار منير فخري عبدالنور إفطار منير فخري عبدالنور



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon