توقيت القاهرة المحلي 03:40:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمر خيرت ليه؟

  مصر اليوم -

عمر خيرت ليه

بقلم:خالد منتصر

هل حصول الفنان عمر خيرت على أرفع وأهم جائزة عربية يستحق السؤال ليه؟! جائزة شخصية العام الثقافية هى أهم جوائز جائزة الشيخ زايد، فهى أهمها من الناحية المعنوية بدليل أنهم يؤجلون إعلانها عدة أيام بعد كل الجوائز، وأهمها من الناحية المادية فهى تزيد كثيراً عن الجوائز الأخرى، لكنها هذا العام لها طعم آخر، فهى غالباً تمنح لأجانب، ودائماً يكون لهم علاقة بالكتابة والبحث، أما أن تمنح لمؤلف موسيقى فهذا هو الجديد والمدهش، لكن عمر خيرت بكل المقاييس يستحقها، فهو قد أخلص تماماً لفنه، حتى أصبح لا يجيد إلا الكلام بالموسيقى، مشوار طويل حفر فيه بأظافره فى الصخر، بداية من حفلات طلبة الجامعة مع فريق البيتى شاه هو ومجموعة المتمردين من جيله هانى شنودة وعزت أبوعوف وغيرهم، وينافسهم البلاك كوتس بقيادة إسماعيل توفيق الحكيم، حتى وصل إلى القمة مروراً بتقديم فاتن حمامة له وتشجيعه على مشاركتها أمسية شعرية ثم الانطلاق فى عالم الموسيقى التصويرية والمؤلفات الموسيقية، أتخيل خطاباً لو جاءت الفرصة لعمر خيرت أمام الحشد وهو يتسلم الجائزة سيقول فيه:جئتكم من مهد الفن وفجر الضمير.. مصر.. لأتسلم تكريماً يحمل اسماً عزيزاً على الجميع، محفوراً فى قلوب كل المصريين وهو اسم الشيخ زايد..يقول أفلاطون «الموسيقى تعطى روحاً للكون، وأجنحةً للعقل»..وأنتم اليوم بتلك الجائزة منحتمونى تلك الأجنحة لكى أحلق فى عالم الموسيقى وأواصل الإبداع قدر ما يمنحنى العمر الفرصة.هذا التكريم ليس تكريماً لعمر خيرت، ولكنه تكريم لوطنى مصر المحروسة التى أفخر أننى ابن من أبنائها، ولفن الموسيقى الذى تطمح كل الفنون أن تتحدث لغته السحرية، وأن تصل إلى قدرتها الفائقة على التأثير.شكراً لحاكم الإمارات على رعايته للثقافة والمثقفين، ولشعب الإمارات الذواق للفنون والثقافة على تلك الحفاوة التى أحاطونى بها..وشكراً للجنة الجائزة التى منحت شخصى المتواضع هذا الشرف، وشكراً لكل من علمنى حرفاً فى هذا العالم الجميل الذى اسمه الموسيقى، وعلى رأسهم عمى أبوبكر خيرت الذى كنت أتمنى أن يكون حاضراً فى تلك الليلة ليشاركنى الفرحة.. شكراً لكم جميعاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر خيرت ليه عمر خيرت ليه



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon