توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشاب الذي قتل ملك الجن

  مصر اليوم -

الشاب الذي قتل ملك الجن

بقلم:خالد منتصر

هذا ليس عنوان فيلم رعب أو مسلسل خيالى، ولكن هذا عنوان كوميديا سوداء واقعية حدثت فى إحدى قرى الشرقية!! أحداث القصة تجعلنا نطرح تساؤلاً ملحاً: ماذا جرى للعقل المصرى؟

شاب مريض نفسياً عرضته أسرته على دجال فى الشرقية، فأخبرهم بأنه قد قتل ملك الجان ولهذا أصابه المرض النفسى ولن يُشفى منه إلا بطريقة واحدة، ما هى تلك الطريقة وما هو الحل؟ أخبرهم الدجال الذى يعتبرونه «رجل بركة» أن عليهم دفنه حياً لمدة ثم بعد إخراجه سيكون معافى بعد أن يعفو عنه الجن.

نفذت الأسرة وصية الدجال وطريقة علاجه، وكفنوا الشاب ووضعوه فى نعش ونظموا جنازة صورية، وأثناء الجنازة خرج الشاب من النعش مما أثار الرعب فى المعزين!

قصة من الممكن أن يضحك عليها البعض لكنها فى الحقيقة كارثية مأساوية، لماذا صار العقل المصرى بهذه الهشاشة من الممكن خداعه من مستريح توظيف أموال أو دجال يفك الأعمال ويربط الأزواج، أو من مروج شائعات يخترع أخباراً وهمية... إلخ، لماذا صرنا شعباً قابلاً للاستهواء بتلك الصورة؟

لماذا لم يعد للمنطق مكان؟ اسمعوا الطبيب جار الشاب وهو يقول: «الشاب لم يصل لمرحلة النزول للقبر، ولكنه ظل فى الكفن فى النعش من الظهر حتى العشاء، الدجال قال لأهل الشاب إن الجن اللى عليه قال إن الشاب قتل أحد ملوكهم، ولذلك يجب أن يُتوفى الشاب ويُعمل له جنازة حتى يرضى عنه ملك الجان»، وأكمل: «الدجال أوهم الأهل بأن الجن الذى يلبس الشاب لن يخرج من جسد الشاب إلا بوفاته وعمل صوان له، وأهل الشاب اتضحك عليهم ورضخوا لكلام الدجال لعمل الجنازة».

إننا أمام مشهد عبثى لو شاهدناه فى فيلم سنقول إنه مبالغ فيه!! ولكن هذا ما حدث، فهل نصمت ونتقبل عزاء العقل الجمعى؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاب الذي قتل ملك الجن الشاب الذي قتل ملك الجن



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon