توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إعادة طبع كتب «التابعي»

  مصر اليوم -

إعادة طبع كتب «التابعي»

بقلم:خالد منتصر

ذكرنا الباحث الشاب عمرو صابح بذكرى الصحفى الكبير محمد التابعى، وطالب على صفحته بإعادة نشر وطبع كتبه، ولا أعرف شخصياً إلى من أتوجه بهذا النداء والى أى مؤسسة، يقول الباحث عمرو صابح:مرت علينا فى هذا الشهر ذكرى مرور 127 سنة على ميلاد أستاذ الأساتذة الكاتب الصحفى «محمد التابعى» واحد من أصحاب أجمل الأساليب فى الكتابة فى التاريخ الحديث، كتبه «من أسرار الساسة والسياسة»، «أسمهان»، «بعض من عرفت»، «ليلة بكى فيها الشيطان»، من أروع الكتب التى قرأتها فى حياتى.

لو الصحافة هى صاحبة الجلالة.. فمحمد التابعى هو صاحب الجلالة الصحفية بدون منازع.

رغم أن محمد حسنين هيكل ومصطفى أمين هما أشهر من تتلمذ على يديه، إلا أن أقرب كاتب له فى الأسلوب من وجهة نظرى هو محمود عوض.

للأسف الشديد يبدو أن ورثة الأستاذ محمد التابعى غير مهتمين بإعادة نشر تراثه، كتبه لا يعاد طبعها، والطبعات الأخيرة منها مر عليها أكثر من 10 سنوات، وله مئات إن لم يكن آلاف المقالات مدفونة بين صفحات المجلات والجرائد ولا يعلم أحد عنها شيئاً.

رغم أنه كتب فى موضوعات متنوعة جداً، لا توجد له صفحة عامة تحمل اسمه وتنشر ولو جزءاً من تراثه على مواقع التواصل الاجتماعى.قد يكون محمد التابعى قد نال حقه الأدبى وحقق ذاته فى حياته، ولكنه للأسف مظلوم جداً بعد وفاته.

محمد التابعى كاتب يستحيل أن تندم على قراءة مقال أو كتاب له، كاتب ساحر بكل معنى الكلمة.ضياع تراثه أو إهماله خسارة فادحة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة طبع كتب «التابعي» إعادة طبع كتب «التابعي»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon