توقيت القاهرة المحلي 05:05:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صديقي الشاب تعلّم من محمد صلاح

  مصر اليوم -

صديقي الشاب تعلّم من محمد صلاح

بقلم:خالد منتصر

العالم كله يتحدث عن محمد صلاح، والفرعون المصرى يلعب مبارياته مع ليفربول بمنتهى التركيز، لا يعلق، لا ينشغل، لا يكتب بوست على فيس بوك قائلاً رأيه، ولا على موقع إكس تويتر سابقاً، إذن أول درس يتعلمه أى شاب من محمد صلاح هو التركيز والبعد عن الثرثرة، عملى وشغلى فقط، كيف أجيد؟ البحث عن الكمال، عن البيرفيكشن، مفيش عنده حاجة اسمها إلا خمسة، لازم كل حاجة تتعمل مظبوط، وفى مكانها وميعادها، محمد صلاح عرف جيداً أن جسده رأس ماله، وصحته هى رصيده فى الحياة، حافظ على الجسد والصحة، فضلاً عن حفاظه على صحته النفسية وتوازنه العاطفى وثباته الانفعالى أمام كل المواقف، ومن أهم صفات صلاح عدم الاهتمام بالهجوم والانتقادات على السوشيال ميديا، إجابته فعل وعمل وجهد وعرق وأهداف فى الملعب، صديقى الشاب تعلم من صلاح كل ذلك وتعلم المرونة أيضاً، ابن احدى قرى الدلتا الفقيرة يستوعب اللغات الأجنبية بسرعة وذكاء، والأهم الثقافة الغربية، يندمج بسرعة ولكنه لا يذوب، وهناك فرق، محمد صلاح أيقونة مصرية، نتمنى أن تتكرر، عقل هادئ رزين، لا يفتعل مشكلات شخصية أو عائلية من أجل التريند والأضواء، بل يفكر فى هدوء قبل أى قرار، ويحب العزلة لا الجلبة والضوضاء، تعلم منه صديقى الشاب أن تحدد هدفك وتسعى إليه، وتعرف أنه لا مستحيل ما دمت تسعى وتعمل على نفسك وتشتغل على إمكانياتك وتنمّيها، نسبة الحظ فى حياة محمد صلاح لا تزيد على ١٥٪ والباقى عرق وكفاح وحفر فى الصخر بأظافر مرهقة، تعلموا من محمد صلاح قبل فوات الأوان ومرور العمر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صديقي الشاب تعلّم من محمد صلاح صديقي الشاب تعلّم من محمد صلاح



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon