توقيت القاهرة المحلي 10:25:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«المتحدة» واستعادة دولة التلاوة

  مصر اليوم -

«المتحدة» واستعادة دولة التلاوة

بقلم : خالد منتصر

خبرٌ جميلٌ أسعدنى عن مسابقة لاختيار أجمل الأصوات فى التلاوة وبالطبع أكثرها انضباطاً فى القواعد، جمال التلاوة المصرية الشجية المليئة بالشجن والجمال والسحر هو مشوار مجهد يستحق العناء، فطريقة التلاوة المصرية متفردة ومتميزة تحمل كل بصمات الفن المصرى، كنت منزعجاً جداً من تسلل طريقة تلاوة رتيبة وتبعث على الكآبة إلى بعض الشاشات وسيطرتها على «السوبر ماركات» وبعض المؤسسات والأندية، وهجر التلاوة المصرية تماماً، وبدأ يسقط من الذاكرة الحصرى ومصطفى إسماعيل والمنشاوى وعبدالباسط والطبلاوى.. إلخ، وتصعد أسماء أخرى ما أنزل الله بها من سلطان، لكن ما هو الخبر الجميل؟

الخبر يقول إن وزير الأوقاف، أسامة السيد الأزهرى، استقبل وفداً من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة الأستاذ أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة وتم الاتفاق خلال اللقاء على إطلاق أكبر مسابقة لتلاوة القرآن الكريم فى كافة محافظات مصر، كما تم خلال اللقاء الاتفاق على إطلاق برنامج تليفزيونى ضخم يُعرض على قنوات الشركة المتحدة برعاية وزارة الأوقاف، وسيتم وضع المعايير العلمية لاختيار المواهب من قبل لجان متخصصة من كبار العلماء الأساتذة وكبار القراء.

وأنتظر بإذن الله برنامجاً ينشر الثقافة العلمية وأيضاً برنامجاً لتذوّق الفنون الرفيعة فى الخريطة القادمة، التلاوة فن وليست حفظاً، اسمعوا محمود السعدنى وهو يصف الشيخ محمد رفعت ويقول: «صوت يقف فريداً غريباً باهراً، وسر غرابته أنه استمد طبيعته من جذور الأرض، إنه صوت المرحوم الشيخ محمد رفعت، صوت الشعب، فمن أصوات الشحاذين والمداحين والندابين والباعة الجائلين، استمد المرحوم الشيخ محمد رفعت صوته، فخرج مشحوناً بالأمل والألم، مرتعشاً بالخوف والقلق، عنيفاً.. عنف المعارك التى خاضها الشعب، عريضاً عرض الحياة التى يتمناها، ولذلك كُتب لهذا الصوت البقاء، وسيظل إحدى علامات الطريق فى تاريخنا الفنى الطويل».

أما الشيخ مصطفى إسماعيل فصوته «هو أجمل صوت بين المقرئين، بل هو أجمل صوت بين المطربين أيضاً، إن صوته أجمل من صوت عبدالوهاب وفريد الأطرش ومحمد قنديل وعبدالحليم، ولولا أن صوته «يضيع» فى طبقة القرار لكان أجمل وأحلى وأقوى صوت فى الوجود، فليس لصوته نظير فى الطبقات العليا، وهو صاحب طريقة فذة فرضت نفسها على العصر كله، وهو إمام المقرئين باعتراف جميع المقرئين، وشهرته تدوى كالطبل فى جميع أنحاء العالم العربى من المحيط إلى الخليج».

وعن عبدالباسط عبدالصمد، كتب «السعدنى»: «له صوت جميل ونفسية طيبة أيضاً، وإذا كان صوتك من معدن الشيخ عبدالباسط، فإنك تستطيع أن تدخل التاريخ كصاحب صوت وطريقة من أجمل ما عرفته دولة التلاوة فى تاريخها الطويل»، وكان يرى أن الشيخ الطبلاوى هو العبقرى الوحيد الموجود على الساحة وقتها، الذى وهبه الله أحبالاً صوتية ليس لها نظير، وصنّفها العبقرى محمد عبدالوهاب بأنها معجزة، لأنها تؤدى إلى النغمة المعجزة، فقارئ القرآن المصرى ظل وسيظل متفرداً ولا يقلد».

إنها دولة التلاوة الساحرة الخلابة الجميلة التى ستأخذ مكانتها على القمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المتحدة» واستعادة دولة التلاوة «المتحدة» واستعادة دولة التلاوة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon