توقيت القاهرة المحلي 12:48:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا يحمل لنا الذكاء الاصطناعي في حقيبته؟

  مصر اليوم -

ماذا يحمل لنا الذكاء الاصطناعي في حقيبته

بقلم:خالد منتصر

ما هو القادم؟، ماذا يخبئ لنا المستقبل فى ظل التطور التكنولوجى الرهيب الذى نعيشه؟، هذا هو ما تناقشه حلقات «?What's Next»، الذى يقدمه بيل جيتس أسطورة عصر التكنولوجيا، وإذا قدم بيل جيتس برنامجاً فهو يعرف جيداً أن كل كلمة فيه لا بد أن تكون محسوبة وموزونة بميزان الذهب.
فى الحلقة الأولى من برنامج «ما التالى؟ المستقبل مع بيل جيتس» ناقش «جيتس» موضوع الذكاء الاصطناعى، يستعرض بيل جيتس فى هذه الحلقة التطورات السريعة التى يشهدها هذا المجال وتأثيراتها المحتملة على المجتمع.
يناقش كيف يمكن للذكاء الاصطناعى أن يُحدث ثورة فى مجالات مثل التعليم، الطب، والإنتاجية، فى هذه الحلقة، استضاف «جيتس» مجموعة من الخبراء، من بينهم جريج بروكمان، المؤسس المشارك لشركة OpenAI، والمخرج السينمائى جيمس كاميرون أشهر مخرج خيال علمى والذى قال إن شعوره مثل شعور والده الذى كان فى بداية مرض الخرف مرعوباً لكنه لا يستطيع فعل أى شىء لتفادى المرض، استضافهم لتسليط الضوء على الأسئلة الأخلاقية والتغيرات الاجتماعية التى قد تنجم عن تطور الذكاء الاصطناعى.
تناولت الحلقة الثنائية بين وعود الذكاء الاصطناعى والمخاطر المحتملة التى وصفها أحد الضيوف بأنها مثل طفل يلهو بقنبلة، يظهر «جيتس» متفائلاً بشكل عام بإمكانيات الذكاء الاصطناعى لتحسين الحياة اليومية، مثل تسهيل المهام وجعلها أكثر كفاءة. لكنه لا يتجاهل التحديات، مثل إمكانية فقدان الوظائف بسبب الأتمتة، والتحيزات الموجودة فى أنظمة الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى الأسئلة الأخلاقية المتعلقة باستخدام هذه التكنولوجيا القوية، تتناول الحلقة أيضاً موضوع استخدام الذكاء الاصطناعى فى التصدى للمعلومات المضللة، وهو جانب مهم فى عصر الإعلام الرقمى. ومع ذلك، فإن بعض الانتقادات وُجهت للحلقة، حيث يُقال إنها لم تتناول بالعمق الكافى الجوانب السلبية أو المظلمة للذكاء الاصطناعى، مثل دوره فى انتشار الأخبار الزائفة أو التعقيدات الأخلاقية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية.
قدم العديد من الضيوف البارزين وجهات نظرهم حول الذكاء الاصطناعى وتأثيراته المستقبلية:
بروكمان، المؤسس المشارك لـOpenAI، تحدث عن إمكانيات الذكاء الاصطناعى فى تحسين الحياة البشرية، حيث ركز على قدرة الذكاء الاصطناعى على حل مشاكل معقدة فى مجالات متعددة، بما فى ذلك التعليم والرعاية الصحية. أكد «بروكمان» أن الذكاء الاصطناعى قادر على أداء مهام تتطلب جهداً ذهنياً كبيراً، ما يسمح للناس بالتركيز على جوانب أكثر إبداعاً.
جيمس كاميرون، المخرج السينمائى، قدم نظرة حذرة بشأن الذكاء الاصطناعى. «كاميرون»، المعروف بأفلامه التى تتناول موضوع التكنولوجيا والمستقبل، تحدث عن الخوف من أن يؤدى الذكاء الاصطناعى إلى فقدان البشرية السيطرة على التكنولوجيا. رغم أنه يرى فى التكنولوجيا إمكانيات هائلة، إلا أنه يؤكد ضرورة وضع حدود واضحة وتوجيهات أخلاقية لتجنب النتائج السلبية.
بيرنى ساندرز، السيناتور الأمريكى، أعرب عن قلقه بشأن تأثيرات الذكاء الاصطناعى على الطبقة العاملة، موضحاً أن الأتمتة قد تؤدى إلى فقدان الكثير من الوظائف التقليدية. ناقش «ساندرز» أهمية وضع سياسات حكومية للتخفيف من آثار التحول التكنولوجى على العاملين فى مختلف القطاعات.
هذه المناقشات تعكس التباين بين التفاؤل حول الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعى وبين المخاوف بشأن التبعات الأخلاقية والاجتماعية لهذه التكنولوجيا.
فى المجمل، تعد الحلقة بمثابة مقدمة لمن يهتم بتأثيرات الذكاء الاصطناعى، وتطرح العديد من الأسئلة التى تشجع على التفكير النقدى.

نقلا عن الوطن المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يحمل لنا الذكاء الاصطناعي في حقيبته ماذا يحمل لنا الذكاء الاصطناعي في حقيبته



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon