‏محافظ البحر الأحمر يعلن إنقاذ 28 شخصا من حادث غرق مركب سياحي واستمرار البحث عن 17 آخرين الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي مصرع شخص وإصابة اثنين في تحطم طائرة قرب مطار فيلنيوس بليتوانيا غارات على النبطية تزامنا مع تفجيرات في ديرميماس واشتباكات بمحيط الخيام انهيارات أرضية وفيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية وزارة الصحة اللبنانية تعلن 3,754 شهيدًا و15,626 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ أكتوبر 2023 وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة قتلى الحرب الـ44 ألفا ارتفاع أسعار النفط العالمي وسط مخاوف من توسع الصراع في أوكرانيا جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

أخبار عاجلة

«لالوبا» والإبداع من رحم المعاناة

الإثنين ,05 حزيران / يونيو2023 ، 07:59 بتوقيت القاهرة المحلي

بقلم:خالد منتصر

المرض عندما يصيب مبدعاً وينسجه فناً فإنه يتحول إلى أصدق ما كتب أو رسم أو عزف أو غنى، برغم قسوة الألم إلا أن تحويل معاناة المرض إلى جدارية شجن فني نبيل من عصارة الروح، ستكون هي الأيقونة التي تعيش وتخلد وتواجه عواصف الزيف وملامح الكذب الموجودة في كثير من نتاج وبضاعة مدعي الفن الردئ، ما كتبه أمل دنقل وبدر شاكر السياب عن المرض شعرا، أو ما أبدعه فان جوخ رسما وهو في المصحة، ظل خالداً حتى تلك اللحظة وسيستمر.

لذلك بحثت عن رواية "لالوبا" للكاتبة ناهد السيد وقرأتها بشغف، لأنها ولدت من رحم معاناتها من مرض الذئبة الحمراء، ذلك المرض الذي أيقنت أنه من الممكن أن يلتهم كلية أو يصيب كبدا أو جلدا، ولكنه أبدا لا يلتهم روح إبداع أو يصيب ويطفئ جذوة فن مشتعلة، أنا شخصيا كطبيب شاهد تلك الحالات عن قرب تعلمت من الكاتبة ما هو "جواني" في ذلك المرض المناعي الذي يركز على المرأة أكثر، ويطارد النشيطات المبدعات المتحمسات المحبات للحياة ولتفاصيلها أكثر.

حفرت ناهد السيد عمقاً ولم تلمس مجرد السطح، لم تهتم بتفاصيل كيمياء المرض برغم أنها دخلت بسببه العناية المركزة وعاشت الصراع مع ذلك التنين الذي لا يرحم ، لكنها اهتمت بدقائق التغيرات النفسية والتي حملت الكثير من عبق النظرة الفلسفية العميقة، وغاصت في كل ما يتعلق بأجواء المرض حتى تفاصيل حياة الذئاب!!.

لن أحكي عن تفاصيل الرواية القصيرة متعمداً حتى أستفزكم لالتهامها كما فعلت في ساعة زمن، سعيد بالرواية نفس سعادتي بالكاتبة وقدرتها الفائقة على تحويل معاناتها إلى مفردات فن، وحروف حب، ومعزوفة شجن، لها كل التقدير والأمنيات بالصحة والسعادة.

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

البرلمان المصري

إعلام

تعليم

نساء

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

«لالوبا» والإبداع من رحم المعاناة

بقلم:خالد منتصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

الغاز الطبيعي المسال

القاهرة ـ مصر اليوم

الفنانة حنان مطاوع

القاهرة ـ مصر اليوم

منصة المراسلة الفورية واتساب

واشنطن ـ مصر اليوم

المواقع التراثية

بيروت ـ مصر اليوم

محمد صلاح

لندن ـ سليم كرم

الأسبرين

واشنطن ـ مصر اليوم

هند صبري بإطلالة باللون الأسود

القاهرة ـ مصر اليوم