توقيت القاهرة المحلي 20:04:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نجوم رمضانية (١)

  مصر اليوم -

نجوم رمضانية ١

بقلم :خالد منتصر

تميزت دراما هذا العام بتميز نجوم كثيرة، خاصة فى مجال التمثيل الذى أعتبره أهم الكنوز التى تمتلكها مصر فى المجال الفنى، والذين أعتبرهم الركن الأساسى فى «القوى الناعمة»، أهم من جذب نظرى هذا العام هو النجم أحمد مكى الذى عاد بعد غياب وكان الجميع يخشى أن بصمة «الكبير أوى» التى انطبعت فى أذهان الجمهور والتى تركت أثراً كبيراً، لن يستطيع «مكى» تجاوزها، فهو فى عرفهم قد فعل كل شىء وأدى نوعيات مختلفة من الشخصيات، فما الجديد الذى سيفعله؟ لكن «مكى» بحسه وثقافته وذكائه استطاع أن يتجاوز بالفعل، قدم لنا أهم مسلسل كوميدى هذا العام، جذب متابعين من كل الأعمار والطبقات، انتقد فيه من خلال الشكل البسيط والإيقاع السريع والانتقادات للأحداث المعاصرة حتى الإعلانات ونصب الكركمين وأغانى المهرجانات ومهرجانات السينما والبحث الهستيرى المرضى عن التريند.. إلخ، أحمد مكى مثقف يفهم ما هو فن الكوميديا؟ ويعرف أنه فن يخاطب العقل ويتطلب ثقافة وذكاء فى التقاط التناقضات، «مكى» يعرف جيداً الثقافة الغربية ولكنه ابن بلد يعرف الحارة والقرية والزقاق، ليست لديه نرجسية وأنانية النجم الأوحد الذى يشطب على كل من حوله، لكنه استطاع خلق شخصيات لا يمكن أن تنساها ويمنحها المساحة لكى تظهر وتتألق، والغريب أن تألقها معه يكاد يكون متفرداً ولا يتكرر مع آخرين: «الغفير فزاع وهجرس وأشرف»، حتى الأدوار البسيطة التى يعتبرها البعض «كومبارس»، جعلهم «مكى» نجوماً، وأضاف فى هذا الجزء شخصيات جديدة مثل «مربوحة وابن حزلقوم والكبيرة فحت».. إلخ، ومنحهم مساحات تألق، أيضاً منحتهم ختم اللمعان الدرامى لسنوات وسنوات، التقط «مكى» مفردات ومناطق يعرف جيداً أنها ستجذب الاهتمام، مثل حلقات المسلسل الكورى لعبة الحبار أو مهرجان المزاريطة السينمائى أو صراع أرباح اليوتيوب.. إلخ، «مكى» لم يترجم فن الكوميديا على أنه فن الردح والتنمر وطول اللسان ولكنه ترجمه على أنه فن كشف المتناقضات والتأمل فيما وراء الظاهر وزرع الدهشة وتنوير المجتمع، أحمد مكى نجم هذا العام فى الكوميديا، استطاع تجميعنا أمام الشاشة، ابتسامة راقية وكوميديا شيك وإحساس فنى عالٍ، شكراً «مكى» على متعة الفرح فى زمن بخيل بالبهجة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم رمضانية ١ نجوم رمضانية ١



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon