توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نجوم رمضانية (١)

  مصر اليوم -

نجوم رمضانية ١

بقلم :خالد منتصر

تميزت دراما هذا العام بتميز نجوم كثيرة، خاصة فى مجال التمثيل الذى أعتبره أهم الكنوز التى تمتلكها مصر فى المجال الفنى، والذين أعتبرهم الركن الأساسى فى «القوى الناعمة»، أهم من جذب نظرى هذا العام هو النجم أحمد مكى الذى عاد بعد غياب وكان الجميع يخشى أن بصمة «الكبير أوى» التى انطبعت فى أذهان الجمهور والتى تركت أثراً كبيراً، لن يستطيع «مكى» تجاوزها، فهو فى عرفهم قد فعل كل شىء وأدى نوعيات مختلفة من الشخصيات، فما الجديد الذى سيفعله؟ لكن «مكى» بحسه وثقافته وذكائه استطاع أن يتجاوز بالفعل، قدم لنا أهم مسلسل كوميدى هذا العام، جذب متابعين من كل الأعمار والطبقات، انتقد فيه من خلال الشكل البسيط والإيقاع السريع والانتقادات للأحداث المعاصرة حتى الإعلانات ونصب الكركمين وأغانى المهرجانات ومهرجانات السينما والبحث الهستيرى المرضى عن التريند.. إلخ، أحمد مكى مثقف يفهم ما هو فن الكوميديا؟ ويعرف أنه فن يخاطب العقل ويتطلب ثقافة وذكاء فى التقاط التناقضات، «مكى» يعرف جيداً الثقافة الغربية ولكنه ابن بلد يعرف الحارة والقرية والزقاق، ليست لديه نرجسية وأنانية النجم الأوحد الذى يشطب على كل من حوله، لكنه استطاع خلق شخصيات لا يمكن أن تنساها ويمنحها المساحة لكى تظهر وتتألق، والغريب أن تألقها معه يكاد يكون متفرداً ولا يتكرر مع آخرين: «الغفير فزاع وهجرس وأشرف»، حتى الأدوار البسيطة التى يعتبرها البعض «كومبارس»، جعلهم «مكى» نجوماً، وأضاف فى هذا الجزء شخصيات جديدة مثل «مربوحة وابن حزلقوم والكبيرة فحت».. إلخ، ومنحهم مساحات تألق، أيضاً منحتهم ختم اللمعان الدرامى لسنوات وسنوات، التقط «مكى» مفردات ومناطق يعرف جيداً أنها ستجذب الاهتمام، مثل حلقات المسلسل الكورى لعبة الحبار أو مهرجان المزاريطة السينمائى أو صراع أرباح اليوتيوب.. إلخ، «مكى» لم يترجم فن الكوميديا على أنه فن الردح والتنمر وطول اللسان ولكنه ترجمه على أنه فن كشف المتناقضات والتأمل فيما وراء الظاهر وزرع الدهشة وتنوير المجتمع، أحمد مكى نجم هذا العام فى الكوميديا، استطاع تجميعنا أمام الشاشة، ابتسامة راقية وكوميديا شيك وإحساس فنى عالٍ، شكراً «مكى» على متعة الفرح فى زمن بخيل بالبهجة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم رمضانية ١ نجوم رمضانية ١



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon