توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نحن فجر الضمير ومهد الفن

  مصر اليوم -

نحن فجر الضمير ومهد الفن

بقلم :خالد منتصر

هل نحن فى مصر فجر الضمير ومهد الفن نحتاج إلى اقتباس فن تشكيلى من الغرب أو الشرق ووضع اسمنا عليه وفى أماكن مهمة نفخر بها؟ هل نضبت قريحة الفنان المصرى وجفت موهبته لكى نستورد جداريات من الخيال الروسى أو الأفريقى أو الصينى.. إلخ؟ الحقيقة لا، مصر فيها كنز اسمه الفن التشكيلى، وبها فنانون تشكيليون يعرضون فى معارض بالخارج ويحتفى بهم لكنهم مهملون فى الداخل، مصر أم النحت تشكو من تماثيل الميادين الجديدة فى المحافظات وشبابها بيعمل كوميكس عليها! الاستسهال جعل فنانة تقتبس رسماً غربياً وتدعى أنه من بنات أفكارها! نحن فقط نحتاج نتعب نفسنا حبتين وندور ونبحث ونسمع من الفنانين التشكيليين نفسهم، سؤال بسيط وساذج، هو الفنان صلاح عنانى هاجر؟ وهل عادل السيوى اعتزل؟ وهل محمد عبلة قرر الرحيل عن الفيوم، حيث يتهافت عليه الجمهور لرؤية واقتناء أعماله؟! أين هؤلاء من الجداريات؟ إذا أردنا وضع عمل فنى تشكيلى نفتخر به فهذه قائمة ببعض وأكرر بعض الفنانين العظام العمالقة والعباقرة، خذوا من الأحياء فوراً ومباشرة واحصلوا على توقيعات الورثة بالنسبة لمن رحلوا، من كانوا ينقشون على المعابد بألوان ونقوش تحدت الزمن منذ عهد المصريين القدماء على جدران المعابد والمقابر من المؤكد أن أحفادهم قادرون وفنانون، من أخذتهم إسطنبول فى زمن الخلافة العثمانية لكى ينهضوا بفنها وكانوا حرفيين بسطاء وفنانى أرابيسك وخيامية ومشربيات وقباب ومقرنصات وحفر على النحاس ونقش على الخشب والحجر والقماش، هؤلاء أحفادهم ما زالوا يبدعون، وإذا كان معظمنا لا يعرف سأقدم لكم «كوكتيل» من بعض الأسماء التى تعرفت على أعمالها الفنية، ومن المؤكد أن هناك أضعاف أضعافهم فى الكواليس:

أدهم وسيف وانلى، محمود سعيد، جمال قطب، حامد سعيد، حامد ندا، كنعان، البهجورى، حلمى التونى، بيكار، راغب عياد، عبدالهادى الوشاحى، صبحى جرجس، عدلى رزق الله، عصمت داوستاشى، فاروق حسنى، محمود مختار، يوسف كامل، ناصر عراق، حسين نوح، عز الدين نجيب، مصطفى رحمة..إلخ

كتبت من جاء على بالى بسرعة وبدون ترتيب أفضلية أو سن، الحى والميت، من ما زال ينتج ومن توقف عن الإنتاج، أنا لا أكتب تلك الأسماء للمسئولين فقط، ولكنى أكتبها لكم، للقراء، لكى تعرفوا مخزونكم الحضارى وقوتكم الناعمة وفنانيكم العظام، حاول فى العيد ولو من باب التسلية، تكتب هذه الأسماء، وتبحث وتتأمل فى لوحاتها وأعمالها الفنية سواء منحوتات أو جداريات أو حتى أغلفة كتب، متع نظرك واغسل روحك وغير مودك، واعرف واتأكد أن مصر مليانة، قم بزيارة معارض الفن فى مصر، متحف مختار ومحمود خليل ومتحف الفن الحديث ومتحف محمود سعيد.. إلخ، مصر ولادة، مصر عمر ما بير نفطها الفنى يجف أبداً، كل المطلوب نسمعهم ونشوفهم وندوّر عليهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن فجر الضمير ومهد الفن نحن فجر الضمير ومهد الفن



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon