توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طفل يموت بهزار من الأبوين!

  مصر اليوم -

طفل يموت بهزار من الأبوين

بقلم - خالد منتصر

ملاحظة طبية مهمة كتبها الصديق د بهي الدين مرسي ولابد أن ينتبه لها كل أب وأم وهم يداعبون أطفالهم، كتب د بهي:

مداعبة الطفل بقذفه عاليا والتقاطه ضاحكا من أكثر المشاهد شيوعا بين الابوين مع الاطفال دون السنتين،تكمن الخطورة في ان نسيج المخ البشري الحي في الكبار والصغار يشبه قوام حلوى الهلام (الجيلي) المبرد، ويسهل إحداث تشققات وتهتك بنسيج المخ جراء الحركة الارتجاجية السريعة (لا يهم قوتها) سواء في الفارق الزمني الضئيل بين وضع السكون والحركة حتى اكتساب سرعة القذف عاليا او هبوط الطفل عائدا بفعل الجاذبية، او حتى لدى تدرج السرعة لركاب السيارات بشكل فجائي لدى استخدام الفرامل، كأن يوقف السيارة من سرعة 100 كم/ الساعة الى صفر في اربع ثوانى او اقل لدى التصادم مع جسم ثابت كالجدار،في الاطفال عادة يحدث نزيف المخ خلال النصف ساعة التالية للقذف في الهواء، وعادة لن تلحظ اعراضا غريبة لان القئ والنوم المفاجى امر معتاد في الأطفال، ولكن هذه المرة هي غفوة اللاعودة وبعدها الوفاة الصامتة،حزام الامان ليس الغرض منه منع ارتطام الراس بعجلة القيادة او مسند المقعد الأمامي بالنسبة للراكب الخلفي،الحزام هدفه تثبيت الراكب في المقعد ليخسر نفس عجلة التسارع التى تخسرها كتلة السيارة، فلا يكمل الجسم حركته بالقصور الذاتي بينما السيارة متوقفة،اربط حزام الامان حتى لو انك تقود بسرعة 50كم/ساعة لان العبرة بدرجة التباطؤ،تلاحظ في حصر ضحايا الحوادث ان 30% من الموتي لم يتعرضوا لارتطام اجسامهم بالمركبة، وانما هناك الارتطام "الداخلي" الذى يمزق المعدة من المرئ ويقطع الشريان الكلوي بسبب تحركها لبضع سنتيمترات من مكانها.

الجهل يقتل ...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل يموت بهزار من الأبوين طفل يموت بهزار من الأبوين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon