توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغضب والثقة في السرب

  مصر اليوم -

الغضب والثقة في السرب

بقلم - خالد منتصر

خرجت من فيلم السرب بطاقة غضب رهيبة ضد الفكر المتطرف، الذى يروجه سماسرة الدين، وأيضاً بطاقة ثقة كبيرة فى قدرة جيشنا فى القضاء على تلك العصابة الإجرامية التى تتستر برداء الدين، السرب ملحمة وطنية فنية رائعة، توفرت لها كل إمكانيات النجاح، من إنتاج فاهم وواعٍ من المتحدة وسينرجى، إلى مخرج يمتلك أدواته الفنية ببراعة، إلى طاقم تمثيل أدى بحب يسبق الحرفية، بكيت بحرقة فى مشهد ذبح إخوتنا الأقباط واختلاط دمائهم بالبحر فى مشهد مرعب يجعلك تلعن كل من روج لهذا الفكر الإرهابى أو ناصره، 21 قبطياً من الغلابة الذين ذهبوا إلى ليبيا لأكل العيش، مشاهد الحب بينهم وأيضاً جمال العلاقة بينهم وبين رئيسهم المسلم، يجمعون الفتات ليبعثوا به إلى أمهاتهم فى القرية، تختطفهم داعش وتذبحهم ببشاعة، يصورونه فيديو للتخويف والترهيب، ويصدرون معه بياناً كل كلمة فيه لها دلالة، السيف، نحن فى جنوب روما، انتقاماً لكاميليا، الصليبيين.. إلخ، بيان يلخص كل ظلامية وغلظة وجلافة وتخلف هذا التيار الداعشى، لكن نسور مصر انتقموا ودمروا معسكرهم، اختيار الممثلين كان تسكيناً ممتازاً، أحمد السقا فى كامل لياقته الفنية، محمد ممدوح مثل دور الأمير بكل اقتدار، الجميع كان متوهجاً لامعاً حتى من أدى دوراً فى لقطة، المخرج أحمد جلال نفذ مشاهد الطيران والتدمير تذكرنا بأفلام الحروب الهوليودية، أما مشهد ذبح الدواعش للأقباط فقد كان مرعباً شحننا جميعاً بالغضب والاشمئزاز من تلك الحثالة البشرية التى لا تعرف ضميراً ولا إنسانية.أدعو كل مصرى أن يذهب ليشاهد تلك الملحمة، ليعرف كم هو هذا التيار المتخلف قاس ومدمر ومخرب للعقل والروح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب والثقة في السرب الغضب والثقة في السرب



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon