توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفن والأخلاقيات والإيحاءات

  مصر اليوم -

الفن والأخلاقيات والإيحاءات

بقلم - خالد منتصر

أكتب هذا المقال بمناسبة الضجة المثارة حول إحدى الأغنيات المتهمة بأن فيها إيحاءات خارجة، أولاً أجدها أغنية بسيطة ولم أجد فيها إيحاءات كما يقول أصحاب الضجة، وقضية الإيحاءات هذه من الممكن أن تتسع مساحتها لتصبح وسواساً مرضياً، لأنه من الممكن أن تفسر أي شيء على وجه الكوكب على أنه إيحاءات، وأي أغنية غناها كبار المطربين من قبل على أنها رموز غير أخلاقية..إلخ، خذ عندك تلك الأمثلة واسرح بخيالك ستجد أنك لو فكرت مثل من أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ستعتبرها أغاني إيحائية وتتهمها بعدم الأخلاقية، مثال ذكرته لي إحدى الصديقات المهتمات بتاريخ الغناء المصري، خليني جنبك خليني في حضن قلبك .. وسيبني أحلم سيبني ..

يا ريت زماني يا ريت زماني .. ميصحنيش ..من أغنية أمل حياتي .. أم كلثوم . تأليف أحمد شفيق كامل .

هناك أغنية عبد الحليم لسه شفايفي شايلة سلامك شايلة أمارة حبك ليا، هل رأي الحب سكارى مثلنا.. إلخ وكثير من الأغنيات الرومانسية الراسخة في وجداننا من الممكن أن نتهمها بالإيحاءات والخروج إذا مددنا خط التربص على آخره، هذا نوع من الفراغ في وقت يحتاج إلى مناقشة القضايا الهامة، والفن وجهات نظر تحتمل مساحة رحبة من التذوق المتعدد واختلاف الرؤى، وأعتقد أن وسواس الإيحاءات قد تلبس البعض لدرجة تذكرني برشدي أباظة وهو يصفع شادية قائلاً لها وهو يتلكك وكمان بتقولي صباح الخير!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن والأخلاقيات والإيحاءات الفن والأخلاقيات والإيحاءات



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon