توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل سينتهي السرطان؟

  مصر اليوم -

هل سينتهي السرطان

بقلم - خالد منتصر

 

انتشر خبر اللقاح الروسي الذي تجرى عليه التجارب لعلاج جميع أنواع السرطانات كالنار في الهشيم، واحتل المانشيتات وصدارة النشرات ، فهل هذا الكلام صحيح؟،وهل سنشهد في٢٠٢٥ نهاية السرطان؟، تعالوا نعرف تفاصيل الخبر أولاً كما تمت ترجمته:

> أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، الأحد، أن النتائج الأولية للدراسات قبل السريرية للقاح السرطان قد يتم تقديمها في نهاية هذا العام.

> وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، قال موراشكو في تصريح صحافي على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن اللقاح يخضع حاليا للدراسات ما قبل السريرية، ومن المتوقع الحصول على نتائجها الأولى بحلول نهاية العام ومن ثم البدء في التجارب السريرية.

> وأوضح أن اللقاح تم تطويره بشكل مشترك من قبل عدة فرق علمية من مركز أبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة "غاماليا"، ومعهد موسكو لأبحاث الأورام "غرتسين"، والمركز الوطني للأبحاث الطبية للأورام "بلوخين".

> وكان الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ أعلن قبل أيام أن اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية.

> وأشار غينسبورغ إلى أن اللقاح اختبر على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وقد لاحظ الباحثون أنه بعد مضي 15 يوما على تلقيحها أي عندما تبدأ منظومة المناعة في العمل، فرقا كبيرا في حجم الورم بين الحيوانات الملقحة وغير الملقحة. وكانت النتيجة أن الفئران غير الملقحة باللقاح توفيت بين يومي 19 و22، في حين لا تزال الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن.

> انتهت تفاصيل الخبر، وبداية أقول أن العلم سيتوسل ان عاجلاً أو آجلاً لعلاج ضد السرطان، كما توصل من قبل لعلاج الطاعون وفيروس سي والكوليرا والضغط والسكر.. إلخ.

لكن ما يستوقفني في الخبر ويجعلني متشككاً في انه استباق للأحداث وأن هناك ثمة مبالغة هي جملة كل أنواع السرطانات؟ كيف سيعالج جميع الأنواع ومسببات السرطان متعددة وأنواعه مختلفة ومتباينة، فمن الممكن أن تنجح التجارب على سرطان قولون مثلاً ولا تنجح على سرطان مبيض أو رحم! أعتقد أن علينا أن ننتظر ونتروى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سينتهي السرطان هل سينتهي السرطان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon