بقلم - خالد منتصر
احتفل العالم منذ أيام قليلة ٢٣ يونيو باليوم العالمي للمرأة المهندسة الاي ظل الباب مغلقاً أمامها حتى حطمته المهندسة اليزابيث وهي أول امرأة تحصل على شهادة في الهندسة عندما حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة بيركلي، وتم تكريم المهندسات من قبل اليونسكو باقامة الذكرى السنوية لجمعية الهندسة النسائية (WES) ، التي تأسست في 23 يونيو1919.
وبهذه المناسبة لابد أن يتعرف القارئ على أهم مهندسة عربية عالمية وهي المهندسة العظيمة العراقية الانجليزية زها حديدواليكم بعض المعلومات عنها: يكفي أن تكتب في حوجل مبنى مركز روزنتال للفن المعَاصِر لتعرف من هي مصممته زها حديد، هذا المبنى حصل على جائزة المِعْمَار الأمريكى American Architecture Award، وكانت أول امرأة عربية تحصل على جائزة بريتزكر في عام 2004، وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة التشريفية الأخرى.
كانت تعمل أيضاً كأستاذة زائرة في عدة جامعات حول العالم.كانت العقل المُبْدِع وراء تصميم مركز لندن للرياضات البحرية في دورة الألعاب الأولمبية عام 2012، ومتحف إيلي وإيديث للفن المُعاصِر Eli and Edythe Broad Art Museum في الولايات المتحدة الأمريكيةتقول عن فلسفتها في العمارة:لا أعتقد أن المِعْمَار يقتصر على المَأوَى، فهو ليس مجرد سياج بسيط. بل يجب أن يُحَمِّس المرء، ويهدئ أعصابه، ويدفعه للتفكير.
وصفتها صحيفة “النيويورك تايمز” الأمريكية بملكة المنعطفات، التي حررت الهندسة المعمارية وأعطتها هوية جديدة معبّرة بالكامل، ورصف مشاريعها الناقد المعماري أندريس روبيو قائلاً: “تشبه سفن الفضاء، التي تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف، لا جزء عال فيها ولا منخفض، ولا وجه ولا ظهر، هي مبان تظهر وكأنها في حركة انسيابية في الفضاء المحيط”.
وصفها أستاذها كولهاس حين كانت طالبة لديه بـ”الصاروخ الذي ينطلق ببطء قبل أن يرتفع في السماء ويأخذ مسارا متسارعا باستمرار”، مضيفا: “وها هي الآن كوكب في مدارها الخاص الذي لا يضاهيه أحد”.