توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في محبة دكتور أحمد عكاشة

  مصر اليوم -

في محبة دكتور أحمد عكاشة

بقلم - خالد منتصر

الدعوة الكريمة من أستاذى د. أحمد عكاشة لحضور المحاضرة السنوية هى بمثابة طقس احتفالى أغسل فيه الروح، وأقتنص باقة من زهر البهجة، وأطل على د. عكاشة وأصافحه لأحصل على دفء الأبوة وقبس الأستاذية، ولأعرف أن الكون جميل وبخير طالما بيننا هذه الأيقونة تعلمنا دوماً الدأب والجهد والإصرار والعزيمة واحترام العلم، وكيف يكون الطبيب، وأيضاً كيف يكون المثقف، فأستاذنا د. عكاشة ليس مجرد طبيب نفسى كبير وصل إلى أعلى المناصب العلمية ورأس الجمعية العالمية وصار البروفيسور الذى يشار إليه بالبنان فى كل المحافل العلمية، ولكنه مثقف كبير اشتبك مع الواقع المصرى ولم يكتف بالنظر والمشاهدة من برج عاجى، أو التعامل مع الوطن كسائح، تعلم من شقيقه راعى الثقافة المصرية، الضابط الأنيق المثقف الفنان ثروت عكاشة، معنى الوطن، ومعنى الفن، ومعنى الدقة والكمال، كانت المحاضرة رقم ٢٦ وألقاها الصديق الأستاذ د. حسام البدراوى عن مستقبل مصر كما يتصوره، وكانت محاضرة رائعة، الحاضرون ينتظرون من د. عكاشة دائماً المختلف، ليس فى الطب فقط، ولكن فى الثقافة، حضرت محاضرة د. وسيم السيسى ومحاضرة د زاهى حواس وغيرهما من القامات الثقافية التى استضافها صالون د. عكاشة، كنت أراقب نظرات الحب من تلامذته وهم يلتفون حوله لمصافحته أو التقاط صورة معه، كل الحب وكل الامتنان لمعلمهم طبياً وإنسانياً أيضاً، الجوائز التى يرصدها كل عام د. عكاشة لأفضل الأبحاث فى مجال الطب النفسى، هى رسالة لكل القائمين على التعليم الجامعى فى مصر بضرورة الاهتمام بتشجيع البحث العلمى، أن ترى د. محمد غنيم ود. سامح فريد ود. المتينى وغيرهم من القامات فى المحاضرة إجلالاً لصاحبها فهذه لفتة عظيمة ولها دلالتها، أما الحب والاحترام من الابنين طارق وهشام والأحفاد الذين صعدوا إلى حيث يجلس الجد وقبلوا الجبين واليد وطبطبوا على القلب والروح، فقد لمس وجدان كل الحاضرين، فالدكتور أحمد عكاشة كل لا ينفصل، أيقونة لا تتجزأ، طبيب نابه، مثقف شجاع، أب وجد يغدق من الحب فيضاً يظلل به الجميع بكرم لا مثيل له، عشت لنا معلماً وأباً وترياقاً للروح ونبضاً للمحبة وطبيباً حكيماً يحلم بمصر جديدة ومختلفة، لك كل الحب أستاذى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في محبة دكتور أحمد عكاشة في محبة دكتور أحمد عكاشة



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon