توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل انتهت معركتنا مع السرطان؟

  مصر اليوم -

هل انتهت معركتنا مع السرطان

بقلم - خالد منتصر

«شفاء ١٤ مريض سرطان مستقيم شفاءً نهائياً بتجربة عقار جديد..

بعد فحص جميع المرضى الـ14 الذين تم إعطاؤهم الدواء الجديد، دوستارليماب، بعد ستة أشهر تبين عدم وجود أى أثر للسرطان. لم يجد الباحثون فى مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان فى نيويورك أى علامة على المرض من خلال الفحص البدنى أو التنظير الداخلى أو التصوير بالرنين المغناطيسى أو فحوصات أخرى».

هذا الخبر الذى تصدّر نشرات الأخبار غطى على أخبار الحرب الأوكرانية، إنه بمثابة ثورة فى عالم علاج السرطان، إنه علاج واعد ويحاول العلماء تجربته على سرطانات أخرى غير سرطان المستقيم، هل هى بداية القضاء على السرطان؟

وصف الباحثون النتائج، التى نُشرت فى مجلة New England Journal of Medicine، بأنها «نتائج خارقة» وقالوا إنهم اندهشوا من معدل النجاح العالمى.

قال الدكتور لويس دياز، العضو البارز فى الفريق، لصحيفة نيويورك تايمز: «أعتقد أن هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها هذا فى تاريخ السرطان».

قال باحث رئيسى آخر، الدكتور أندريا سيرسيك، «للجراحة والإشعاع تأثيرات دائمة على الخصوبة، والصحة الجنسية، ووظيفة الأمعاء والمثانة، والآثار المترتبة على نوعية الحياة كبيرة، لا سيما فى الحالات التى قد يؤثر فيها العلاج القياسى على إمكانية الإنجاب».

«نظراً لارتفاع معدل الإصابة بسرطان المستقيم بين الشباب، يمكن أن يكون لهذا النهج تأثير كبير».

تم تطوير Dostarlimab بواسطة شركة الأدوية GlaxoSmithKline، وتم إعطاء الدواء للمرضى كل ثلاثة إلى ستة أشهر بتكلفة 11000 دولار لكل جرعة.

يُعرف الدواء باسم مثبط نقطة التفتيش. إنه يعمل عن طريق إزالة الدرع التى تضعها الخلايا السرطانية حولها، التى تمنع الخلايا التائية فى جهاز المناعة فى الجسم من مهاجمتها.

بدون الدرع، تتعرض الخلايا السرطانية للجهاز المناعى، وتكون عرضة للتدمير.

تندرج النتائج ضمن أحد المجالات الواعدة لأبحاث السرطان التجريبية التى تجمع بين الطب الكلاسيكى والعلاج المناعى. يتمثل الطموح فى تدريب جهاز المناعة على تدمير الخلايا السرطانية من خلال مساعدته على اكتشاف طفرات معينة فى التركيب الجينى لورم المريض نفسه.

صمّم باحثو سلون كيترينج التجربة السريرية لتطبيقها على مجموعة فرعية معينة من مرضى سرطان الكلى. كان لدى جميع المرضى الأربعة عشر طفرة نادرة فى خلايا الورم لديهم تُعرف باسم «نقص الإصلاح غير المتطابق»، ما يعنى أن نظام إصلاح الحمض النووى للخلايا لا يعمل.

نتيجة لذلك تنتج الخلايا السرطانية بروتينات ذات مستويات أعلى من الأخطاء الجينية فيها، ما يجعلها أكثر وضوحاً لجهاز المناعة فى الجسم بمجرد إزالة الدرع.

يحاول العلماء المشاركون فى تجربة دوستارليماب عدم تقديم النتائج كعلاج. سيتم إبقاء المرضى تحت التقييم الطبى الدقيق لمعرفة المدة التى يظلون فيها خالين من السرطان.

لكنهم متفائلون بهذه النتائج الأولى. قال دياز إن العلاج الجديد سيكون «تغيير الممارسة» للأشخاص المصابين بالنوع المناسب من سرطان المستقيم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل انتهت معركتنا مع السرطان هل انتهت معركتنا مع السرطان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon