توقيت القاهرة المحلي 22:02:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نتجه للإغلاق؟!

  مصر اليوم -

هل نتجه للإغلاق

بقلم - محمد أمين

كتبت، أمس، عن جدرى القرود ووصفته بالكابوس الجديد.. واليوم أتساءل: هل يتجه العالم لإغلاق جديد، فتتوقف المصانع والسياحة، ورحلات الطيران كما حدث فى وباء كورونا؟.. لا أتصور أن يحدث إغلاق جديد مع جدرى القرود، خاصة أن الحالات التى تم اكتشافها حتى الآن فى 12 دولة فى حدود 80 حالة فقط، وهو ما يمكن أن نواجهه بكل الإمكانيات الدولية ونصائح منظمة الصحة العالمية، فضلا عن كونه من الممكن ملاحظته بالعين المجردة!.
وعلى مستوى مصر، فلا أظن أننا يمكن أن نغلق من جديد، ولا أتخيل أن يتحول إلى جائحة، خاصة إذا نجحت الصحة فى تشديد الإجراءات بالموانئ والمطارات لرصد حالات الإصابة بجدرى القرود!.

قلت أمس، أيضا، إننا دولة لها خبرة فى هذا المجال، ويمكن أن نتعامل معه بمصل الجديرى المائى، وتطبيق إجراءات مكافحة العدوى!.. صحيح أن المرض ليس له مصل، لكن عندنا بدائل لمواجهة العدوى، فنحن دولة لها تجربة ومحظوظة فى هذا المجال!.

وزارة الصحة أكدت أنها تتابع، وبدقة، الوضع الوبائى العالمى لفيروس جدرى القرود، وكذلك الأمراض الوبائية الأخرى، مثل كورونا، وقالت إن مصر آمنة والوضع الوبائى مستقر، مشيرة إلى أنه لا يوجد أى حالة إصابة أو حتى مشتبه فيها فى البلاد. وهذا صحيح لكن ظهور حالة فى إسرائيل يجعلنا ننتبه، خاصة أنها لم تظهر بسبب السفر أو عبر المطارات والموانئ!.

الوباء هذه المرة قادم من وسط وغرب إفريقيا، التى ينتشر فيها الوباء حاليا، وقالت الوزارة إنها شددت الإجراءات على المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ويتم فحص كامل لجميع الأفارقة القادمين من الخارج، وتم رفع درجة الاستعداد وتوفير كافة التطعيمات قبل السفر إلى إفريقيا، والقادمين من هناك!.

وشددت الوزارة على ضرورة تجنب ملامسة الحيوانات التى يمكن أن تكون حاملة للمرض سواء كانت ميتة أو مريضة مع عدم لمس أى أدوات ملامسة للحيوانات المريضة أو الميتة، مشيرة إلى أن أى حالات يشتبه فى إصابتها بالمرض سيتم عزلها لحظر الإصابة، وطالبت بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون واستخدام الواقيات الشخصية والحرص على تطبيق قواعد وإجراءات الحجر الصحى للحيوانات المصابة!.

وقالت وزارة الصحة إن متوسط عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من شخص مصاب أقل من 1%، مما يعنى أنه يمكن حصار المرض، ويمكن أن يتلاشى بشكل طبيعى!.

وأخيرا، يختلف هذا الفيروس عن فيروس كورونا الذى ينتشر فى الهواء ويصيب أعدادا كثيرة، لكن هذا الفيروس ينتقل بالملامسة ولا أنباء عن جائحة بسبب جدرى القرود، وبالتالى لا إغلاق للمطارات والسياحة والمصانع.. وأعتقد أن الهدوء فى التعامل هو سيد الموقف لأن حالة الهلع وغلق المصانع والطيران والسياحة كبدت العالم خسائر فادحة وكادت تسقط عددا من الدول!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نتجه للإغلاق هل نتجه للإغلاق



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon