توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة كوهين!

  مصر اليوم -

شهادة كوهين

بقلم - محمد أمين

كتبت أمس أن مصير بايدن معلق على نتائج الحرب على غزة.. واليوم أتساءل: من يصل إلى البيت الأبيض فى الانتخابات الرئاسية القادمة بعد شهور من الآن؟.. بايدن أم ترامب؟.. وفى الحقيقة لا أحد يدرى مصير بايدن ولا مصير ترامب؟.. وهل تقف الانتخابات عند أىٍّ منهما، ولا تقدم أمريكا جيلًا جديدًا جديرًا بالرئاسة؟!

مفهوم طبعًا أن ترامب يشتغل على أخطاء بايدن، ويستفيد من مظاهرات طلاب الجامعات الأمريكية، ويقول إنه يعانى متلازمة لا تعالج إلا بعزله!

بينما ينتظر بايدن نتائج محاكمة ترامب.. وبشكل أكثر وضوحًا ينتظر شهادة «مايكل كوهين»، الشاهد الرئيسى فى محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة أنه شاهد على قصة شراء صمت ممثلة أفلام إباحية، خشيةً على سير حملته الانتخابية فى عام 2016.. وقال كوهين للمحلفين، أمس الأول، إن المرشح الرئاسى حينذاك، ترامب، كان غاضبًا للغاية لأنه كان يعتقد أن (كوهين) كان قد سوّى المسألة قبل خمس سنوات من ذلك التاريخ!

وتذكر كوهين قول ترامب له فى وقت لاحق: «اعتقدتُ أنك سوّيت الأمر.. عليك به»!

وأوضح كوهين فى المحكمة أن ترامب وجّهه بإطالة أمد المفاوضات قدر الإمكان «لحين اجتياز الانتخابات، فإذا فزت فلن يكون لذلك أثر، إذ سأصبح رئيسًا، أما إذا خسرت فلن أبالى»!

يؤسفنى أن أقول إن مصير العالم كله مرتبط بمصير أمريكا ومن يفوز فيها بالوصول إلى كرسى القيادة فى البيت الأبيض.. المهم أن يكون فى حيوية أوباما وقوة كارتر والذين سبقوه إلى البيت الأبيض.. الدنيا كلها فى النازل للأسف.. مستوى القيادة العالمية ينهار.. أمريكا ليس عندها غير بايدن الخرفان وترامب الأفاك، وهما نموذجان فاشلان للحكم!

وأخيرًا، هل شهادة كوهين تكفى للخلاص من ترامب، وهل تكون فى صالح بايدن، أم أن المظاهرات التى تجتاح أمريكا ستكون هى العصا السحرية التى تقضى على أحلام بايدن فى الحفاظ على مقعده فى البيت الأبيض؟!

إن الأمريكان يختارون اليوم بين سيئ وأسوأ.. فهل هى آخر انتخابات رئاسية ديمقراطية فى أمريكا لو فاز ترامب؟.. وهل تحدث معجزة ويتم تغيير النظام الانتخابى الأمريكى، وتقديم جيل جديد يحمل الراية؟!

باختصار، إن أمريكا أصبحت مثلها مثل دول العالم الثالث، من يملك المال والنفوذ يستطع أن يحكم أمريكا، وهو ما حذرت منه هيلارى كلينتون بأنها نهاية أمريكا، ونهاية الديمقراطية كما نعرفها منذ قرون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة كوهين شهادة كوهين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon