توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأس نتنياهو!

  مصر اليوم -

رأس نتنياهو

بقلم : محمد أمين

مسيَّرة صغيرة كشفت أكاذيب الإعلام العبرى وكشفت حال الإعلام العربى الذى يتغذى على معلومات مضللة من الإعلام الدعائى العبرى.. اخترقت المسيَّرة دفاعات إسرائيل والقبة الحديدية واستهدفت بيت نتنياهو.. ورأينا فيديو وهى تحوم حول طائرة هليكوبتر وتسخر منها!.

لم تدركها الهليكوبتر ولم تتعامل معها كأنها شبح ثم سقطت على بيت نتنياهو فى منطقة شديدة التحصين، وجاء الكلام أن نتنياهو لم يكن فى بيته ساعة انفجار المسيرة.. ومازال الإعلام العبرى والعربى يتكلمان لغة واحدة ويرددان أن حزب الله انتهى تمامًا، وأن إسرائيل قطعت رأس حماس!.

لا تقعوا فى فخ الإعلام الدعائى العبرى وعلى الأقل كونو محايدين.. الذين هللوا وكبروا باغتيال نصر الله ينبغى أن يعلموا أن حزب الله ليس حسن نصر الله وحده، وأن المقاومة فى حماس ليست السنوار، كلهم حسن نصر الله عندما يدافع عن سمعته وشرفه ويتحرر من تبعيته، وكل المقاومة هى السنوار الذى قالوا عنه إنه هرب، بينما كان يقاتل بنفسه حتى النفس الأخير، ولم يكن على الحدود ليهرب إلى تركيا كما زعمت الآلة الإسرائيلية!.

تابعنا الأكاذيب التى يروجها الإعلام العبرى وينقلها عنه الإعلام العربى، دون أن يفندها، أو حتى يتحفظ عليها وصرنا نأخذ من مصدر واحد فى معركة يفترض أنها بين طرفين.. كيف أصبحنا نرى هذا الوضع مستقيما على هذا النحو؟!

يؤسفنى أن أقول: كلنا نحارب مع إسرائيل.. ومع هذا أصبحت المقاومة أقرب ما تكون إلى رأس نتنياهو، مازالت الدعاية الإسرائيلية تقول إنه لم يكن فى بيته وقت سقوط المسيرة.. لكنها معنويا ضربة جامدة للغاية، المرة القادمة «تظبط».. المهم أن إسرائيل فى حالة صدمة كبرى شعبيًا ورسميًا، فقد اخترقت المسيرة كل الدفاعات والحصون، ولم يتم تفعيل صافرات الإنذار، ثم انفجرت فى أكثر مكان أمانًا بالنسبة لرئيس الوزراء وكبار القوم، وهو ما يعنى أن الخطوة القادمة ستكون النهاية، بعد أن كسروا حاجز الخوف تماما!.

وأخيرًا اغتيال نصر الله لم يكسر حزب الله، بل ربما أقول إن ضرباته أصبحت مؤثرة جدًا وتصيب أهدافها، وسوف يكون ثمنها المرة القادمة رأس نتنياهو!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس نتنياهو رأس نتنياهو



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon